الهيئة الاكاديمية والموظفين

معهد الطفل يختتم أنشطة المخيم الشتوي ضمن مشروع التعليم الجامع في القدس

عدد المشاهدات: 26

اختتم معهد الطفل في جامعة القدس أنشطة المخيم الشتوي الذي نفذ لمدة أسبوع مع الطلبة من عمر (5-10) سنوات  ضمن مشروع التعليم الجامع في مدينة القدس، بالشراكة مع مؤسسة إديوكيد الإيطالية “EDUCAID”K وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

 وتنوعت الأنشطة في المخيم بين رحلة في العالم الافتراضي، العلوم والتجارب العلمية، والاستدامة وصناعة الصابون، قصص الأنبياء، والفنون التشكيلية من الصلصال، الدمى ومسرح الدمى، التطور العاطفي والتعبير عن الذات، وفهم المشاعر، والرسم الحر بكل أنواعه. الموسيقى والأغاني الشعبية، ألعاب التفكير وطرح السؤال، وفنون التخاطب والحوار، وحل المشكلات، أنشطة مكتبية وألعاب الشاشة التفاعلية، ألعاب البناء والتركيب، والشاشة التفاعلية، أنشطة الخرز وصناعة الدمى، وحلمي المستقبلي ومهنتي المستقبلية، إضافة إلى تقديم وجبة غذائية يومية وتقديم هدايا المخيم والمتمثلة في الحقيبة، والدفتر والقلم، والمظلة، والمطرة، وحافظة الطعام للأطفال.

وعبّرت مديرة معهد الطفل أ.د. بعاد الخالص بدورها عن شكرها وامتنانها لإدارة الجامعة ورئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك لدعمه للمعهد وأنشطته، ونواب الرئيس وكل المساندين لمعهد الطفل، كما قدمت شكرها لطاقم المعهد (زينب غوانمة، شيماء نوفل، نور صندوقة، عبير الهدمي، مها حباس، مريم طهبوب)، والمتطوعين العاملين والمشاركين في هذا المشروع والمدربين.

وأعرب الطلبة المشاركون في المخيم عن سعادتهم لخوض تجربة المخيم الشتوي في المعهد، التي كانت حافلةً بالتجارب الممتعة والتثقيفيّة، مما عزّز معرفتهم بالعديد من المناحي الحياتية، ناهيك عن صقل شخصيّاتهم من خلال المشاركة، القيادة، التفكير والتحليل، حيث سعت إدارة المخيّم عبره لتحقيق الأهداف التي تسعى إلى تميّز الطالب وإبداعه ضمن بيئة علميّة وبحثيّة مدروسة ومتميّزة في العديد من المجالات.

وعبر أهالي الطلبة عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في أنشطة معهد الطفل وبخاصة المخيمات الصيفية والشتوية التي تعزز القيم والأخلاقيات مثل احترام الأطفال ذوي الإعاقة والتواصل معهم، واحترام الكبار، والتعبير عن الذات، وتحمل المسؤولية، والتعاون.

من الجدير بالذكر أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الجامعة لتطوير قطاع الطفولة وربط الجامعة في المجتمع المحلي في النشاطات التثقيفية والإبداع والريادة، من خلال توفير البيئة المناسبة للأطفال وتقديم الفعاليات لهم داخل تلك البيئة الآمنة، واستثمار الطاقات الإبداعية، وتسخيرها للتعلم والإنتاج البحثي وتطوير شخصيات الأطفال واستغلال العطل الصيفية والشتوية فيما هو مفيد وجديد.

شارك المقال عبر:

معهد الطفل يفتتح مكتبة الأطفال في مدينة القدس دعمًا لقطاع الطفولة

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University