نشر فريق بحثي دراسة حول أوضاع أخصائيي الأشعة والتصوير الطبي في ظل الحرب على غزة في مجلة Radiography المصنفة في (Q1) ضمن Scopus، تحت عنوان “Medical radiation technologists / radiographers impacted by war: Gaza’s fight for survival”، والباحثون هم: رئيس دائرة التصوير الطبي في جامعة القدس د. حسين المصري، أ.د. عمر الريماوي من دائرة علم النفس، نقيب أخصائيي التصوير الطبي أ. محمد عبد الغني.
وقال د. المصري “كان الهدف من البحث قياس قدرة أخصائيي التصوير الطبي على التأقلم خلال الحرب على غزة والقيام بعملهم بالشكل المطلوب. حاولنا تقييم الضغوط النفسية والصدمات النفسية وشدة التعب الجسدي لدى أخصائيي التصوير الطبي في غزة، تم توزيع استبيان من خلال الإنترنت بين أخصائيي التصوير الطبي باستخدام نماذج google وساعدت نقابة التصوير الطبي الفلسطينية في الاتصال وتسليم رابط الاستبيان لأولئك العاملين في غزة”.
وأظهرت النتيجة الإجمالية للصدمة النفسية أن أخصائيي التصوير الطبي في غزة يعانون من مستويات متوسطة إلى عالية من الصدمة النفسية، وهذا يشير إلى أن تأثير العدوان الإسرائيلي على أخصائيي التصوير الطبي كان كبيرًا، كما أشارت درجة الإجهاد والضغط النفسي الإجمالية إلى أن أخصائيي التصوير الطبي في غزة يعانون من مستويات عالية من الإجهاد والضغط النفسي، وأظهرت الدرجة الكلية لشدة الإرهاق والتعب أن أخصائيي التصوير الطبي عانوا من مستويات متوسطة إلى عالية، مما يؤثر على قدرتهم على الاستمرار في العمل تحت هذا الضغط المستمر منذ ما يزيد على عام.
ونوه د. المصري إلى أن عدد الزملاء من غزة الذين استطاعوا المشاركة في الدراسة كان قليلًا بسبب ظروفهم وصعوبة الاتصال، إلا أن البحث يحتوي على تفاصيل تصف الحالة الجسدية والنفسية ومعاناة العاملين في مجال التصوير الطبي، وشهادات موثقة من قبل بعض العاملين في منظمة أطباء بلا حدود بما يتعرض له العاملون في المجال الطبي والصحي.
“نخطط لمواصلة التحقيق في تأثير الإبادة الجماعية بين جميع أخصائيي التصوير الطبي في غزة، كلما أصبح ذلك ممكنًا، وكيف يؤثر ذلك أيضًا على التصوير الطبي وممارسة العلاج الإشعاعي للعاملين ومرضى السرطان”، يؤكد.
رابط الدراسة: https://www.radiographyonline.com