الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس و”يونيدو” يطلقان مسابقة فلسطين للابتكار في التكنولوجيا النظيفة

عدد المشاهدات: 217

أطلقت جامعة القدس من خلال مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" "UNIDO" في فلسطين ضمن برنامج "مستدامة" مسابقة فلسطين للابتكار في التكنولوجيا النظيفة الإصدار الأول 2021، حيث تدعم المسابقة الابتكارات التي يقدمها المتنافسون من أفكار ونماذج أولية ومنتجات التي تقدم حلولًا مجدية وقابلة للتطبيق للتحديات المتعلقة بالطاقة في القطاع الصناعي، بحضور عدد من الأكاديميين والطلبة.

وأوضح مدير المركز د. رضوان قصراوي أن برنامج "مستدامة" من أهم البرامج، حيث أن المسابقة تعزز الابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة وتهدف إلى حل تحديات الطاقة في القطاع الصناعي.

وأكد د. قصراوي إلى أن جامعة القدس تولي اهتمامًا كبيرًا للتكنولوجيا النظيفة والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن طلبتها شاركوا في العديد من المسابقات ذات العلاقة بالبيئة وأوجدوا حلولًا فعالة لمشاكلها وفازوا بمسابقات عدة.

واستعرض رئيس مكتب برنامج منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في فلسطين "يونيدو" السيد أحمد الفرا البرامج التي تدعمها وتعمل على تنفيذها "اليونيدو" في فلسطين، مسلطًا الضوء على برنامج "مستدامة" الذي يهدف إلى التصدي للتحديات المستمرة التي تواجهها فلسطين، فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والاستهلاك والتكنولوجيا عبر توفير حلول ابداعية في مجال الطاقة المتجددة مع إدماج الشق التقني في هذا المجال.

وعبر السيد الفرا عن سعادته بالشراكة مع جامعة القدس، معربًا عن أمله في الخروج بنتائج مثمرة لهذه المسابقة.

وتحدث السيد عبد الله سلامة من "يونيدو" عن المسابقة حيث تستهدف ثلاث مجالات محددة لتطوير المنتجات التي تتضمن كفاءة استخدام الطاقة (EE)، الطاقة المتجدّدة (RE)، وفي مجال الصلة بين المياه والطاقة.

ولفت إلى أنه سيتم منح أفضل ثلاثة أفكار تجارية جائزة تصل إلى 25.000 يورو وبرنامج تسريع مفصل سيقدم إرشادًا مستهدفًا لما يصل إلى 30 مرشحًا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى إن هناك كلفة عالية تتكبدها المنشآت الصناعية نظير الطاقة تصل إلى 40% من كلفة الإنتاج أحيانًا، موضحًا أن المشروع سيساعد المنشآت على تنفيذ حلول طاقة مستدامة مبتكرة.

ويشار إلى أن التكنولوجيا النظيفة هي عملية أو منتج يقلل من الآثار البيئية السلبية من خلال تحسينات كبيرة في كفاءة الطاقة ، أو الاستخدام المستدام للموارد، أو أنشطة حماية البيئة.

ويذكر أن جامعة القدس تعنى بالبرامج البيئية لأهميتها في فلسطين، وقد عقدت العديد من ورش العمل التي تتعلق بها، كما ولها شراكات عدة مع المؤسسات التي تعنى بالبيئة بهدف ايجاد الحلول للمشكلات التي تواجهها، وبهدف تقليل الضرر الواقع عليها، وقد شارك العديد من طلبة الجامعة وأساتذتها في مشاريع ومسابقات عدة قدموا من خلالها حلول مبتكرة لعلاج مشكلات بيئية متنوعة.

شارك المقال عبر:

المؤتمر الدولي للتكنولوجيا الإلكترونية الواعدة في نسخته الخامسة 2021
جامعة القدس والثقافة الفلسطينية تنظمان عرضاً لمسرحية “جبرا ابراهيم جبرا”

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University