نظمت جامعة القدس محاضرة توعوية حول "التخلص من الأكياس البلاستيكية" لمناسبة اليوم العالمي له، نظمته كلية الهندسة بالتعاون مع سلطة جودة البيئة ووزارة الصحة، بحضور أ.د. عماد أبو كشك، وعدد من الأساتذة والطلبة.
وفي كلمته، أكد أ.د. أبو كشك على أهمية التوعية بالمخاطر البيئية التي يترتب عليها استخدام الأكياس البلاستيكية والمواد البلاستيكية الأخرى، بحيث تشمل التوعية جميع فئات المجتمع وفي المدارس والجامعات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على البيئة بأقل الأضرار.
وأشار إلى أن المشاكل البيئية تزيد مع تزايد عدد السكان والتصرفات الخاطئة التي يقومون بها تجاه البيئة، لافتاً إلى ضرورة إيجاد طرق بديلة للتخلص من هذه الأضرار، وداعياً الشباب إلى المبادرة بإيجاد أفكار ريادية وفعالة للحفاظ على البيئة، ومؤكداً دعم الجامعة لمثل هذه المبادرات لتطبيقها.
وفي مداخلة قدمها النائب التنفيذي لرئيس الجامعة أ.د. حسن دويك تحدث عن المواد المكونة للبلاستيك ومضارها، وبعض المواد التي يصعب تدويرها ولا توجد حلول لها حتى الآن، داعياً إلى ضرورة التخلص من استخدام المواد البلاستيكية واستبدالها بأشياء أخرى صديقة للبيئة.
وقدمت الأستاذة مها يغمور من سلطة البيئة محاضرة حول أخطار الأكياس البلاستيكية وتركيبها وكميات النفايات المنتجة في فلسطين، ومقدمةً إحصائيات بذلك حيث أن معدل استهلاك الفرد للأكياس البلاستيكية سنوياً يتراوح من 400-500 كيس.
وقدمت الأستاذة يغمور شرحاً حول محاولات شركات فلسطينية لإعادة تدوير البلاستيك، مشيراً إلى إخفاق البعض منها لعدة أسباب مختلفة.
وتحدث د. ماهر عواد عن المخاطر الصحية الناتجة عن البلاستيك سواء في طعامنا أو من الرائحة الناتجة عن احتراقه والتي تصيب الجسم كأمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان كسرطان الثدي والرحم، موضحاً أن بعض أنواع البلاستيك سام وآخر قابل للتحلل كالتي تستخدم في بعض الأدوية كالكبسولات.
ويشار إلى تنظيم جامعة القدس للعديد من المبادرات التي تعنى بالحفاظ على البيئة والتي كان عدد منها بجهود طلبتها وبدعم من جامعة القدس لتطبيقها، إضافة إلى حملات التوعية التي تقوم بها داخل الجامعة وخارجها للحفاظ على البيئة.