افتتح رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك معرض المشاريع البحثية والتطبيقية الذي يعقده برنامج التكنولوجيا التطبيقية والصناعية في كلية العلوم والتكنولوجيا، وذلك لما أنتجه الطلبة من إبداعات في مجال مستحضرات التجميل وعلاج البشرة من مكونات طبيعية وعضوية.
وشمل المعرض 11 مشروعًا لطلبة برنامج الماجستير في الصناعات الدوائية والتجميلية، وعدد من طلبة السنة الدراسية الأولى والثانية في البرنامج، عرضوا مستحضرات جرى تركيبها من النباتات الطبية مثل ورق بذور الريحان، الكركديه، مستخلصات الرمان والبابونج، الألوفيرا، حبة البركة، السمسم، شمع النحل، بغرض علاج الأكزيما، البثور، البقع التي تصيب الجلد، إلى جانب منتجات الحماية من الشمس والشامبوهات المعالجة لمشاكل الشعر.
وأشاد أ.د. أبو كشك بمجهودات الطلبة ومشرفيهم، التي وظفت مكونات طبيعية بسيطة لأغراض طبية هامة، مؤكدًا دعم الجامعة لمثل هذه الطاقات الإبداعية، إذ توفر لها مساحات مختلفة للعمل والإنتاج، يأتي منها تأسيسها مصنع "Jerusalem Rose" لتوفير الدعم المطلوب لمخرجات الطلبة العلمية والطبية.
بدوره، أوضح أستاذ الكيمياء في الكلية د. إبراهيم كيالي أن برنامج الماجستير في التكنولوجيا الطبيعية والصناعية يجمع بين الكيمياء والفيزياء والهندسة والصيدلة، ويهتم بالتطبيقات العملية لدقة الصناعات الدوائية والغذائية والتجميل بالمؤهلات العلمية المطلوبة، جامعًا بين النظري والعملي، لذا كان تأسيس المصنع ليكون له دورًا كبيرًا في دعم هؤلاء الطلبة وتحفيزهم.
طالبة الماجستير في تخصص الصناعات الدوائية والتجميلية قمر حداد، أنتجت مرهمًا معالجًا للأكزيما مكونّا من جل الصبار العضوي والمدعم بالفيتامينات ""Aloevera whipped cream for "Eczema"، ويعالج تقرحات والتهابات الجلد، قالت حول المعرض "هو خطوة مشجعة لتطوير مشاريع أخرى لنا، وقد رحبت بنا الجامعة في المختبرات والمصنع ووفرت لنا المواد اللازمة أمام تعاون كبيرة بين مختلف لمكوناتها للخروج بأفضل النتائج.
من جانبها، تمكنت الطالبة هدبة طرايرة من إنتاج دواء مانع للتصبغات وحامٍ من سرطانات الجلد ومظاهر الشيخوخة المبكرة، تكوّن من الزيوت المستخلصة من بذور الريحان وأوراقه، وأكدت "أتاحت لي الجامعة التجربة التقنية، إلى جانب فرصة عرض المشروع والتشبيك لتطويره مستقبلًا".
ويأتي معرض المشاريع ضمن عمل الجامعة وفق رؤية إنتاجية وابتكارية رائدة، تسعى من خلالها لتشجيع الطلبة والأخذ بيدهم من أجل إنتاج أفضل المشاريع وتحفيزهم للعمل والإنتاج ودعمهم بمختلف الموارد المادية والعلمية، إلى جانب المساحات المتنوعة لعرض منتوجاتهم بمختلف أشكالها في سبيل إيجاد الفرص الداعمة لتطبيقها.