القدس | وقعت جامعة القدس اتفاقية تعاون بين كلية طب الأسنان ونظيرتها في جامعة "نيجاتا" اليابانية عبر تقنية زووم، وذلك في المجال البحثي والأكاديمي المشترك للأساتذة والطلبة في الجانبين العملي والنظري.
وأكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة القدس د. محمد أبو يونس على أهمية الاتفاقية في إثراء الجانب العلمي والبحثي للأكاديميين والطلبة، وسعي الكلية ضمن رؤية الجامعة لتوجيههم نحو الاهتمام في هذا المجال من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع عدة جامعات أوروبية مرموقة، تعزيزًا للجانبين النظري والعملي والمجالات السريرية والتبادل الطلابي، وتشكيل مجموعات بحثية في الكلية تحقيقاً لهذه الأهداف.
وأشادت عميد البحث العلمي د. إلهام الخطيب بأهمية الاتفاقية نظرًا للتكنولوجيا السنية المتطورة التي تعتمدها الجامعة اليابانية، التي ستظهر نتائجها الإيجابية على الأساتذة والطلبة عند تطبيقها معهم، مشيرةً إلى أن الجامعة وقعت سابقًا اتفاقيات تعاون مع جامعة نيجاتا في مجال الصحة الفموية، والتي تؤكد على المساهمة المتميزة للجامعة في تطوير مجال البحث العلمي وقدرات طلبتها البحثية.
وعبر عميد طب الأسنان في جامعة نيجاتا البروفيسور "ميدا تاكي ياسا" بدوره عن سعادته بالتعاون مع جامعة القدس، مشيدًا بالعلاقة الوطيدة معها على مدار السنوات الماضية في المجالات السريرية والصحة الفموية، آملًا توسيع دائرة التعاون مع الكلية وأن يتم التواصل بشكل مباشر عقب انتهاء جائحة كورونا.
وحضر توقيع الاتفاقية من جامعة القدس عميد الكلية د. محمد أبو يونس، عميدة البحث العلمي د. إلهام الخطيب، نائب عميد طب الأسنان رائد أبو هنطش، رئيس قسم العيادات د. مصعب أبو عرقوب، رئيس قسم الاستعاضة السنية د. مضر كمال، ومن الجامعة اليابانية عميد طب الأسنان البروفيسور "ميدا تاكي ياسا"، نائبه البروفيسور "يوشيما كاتسيم"، والبروفيسور "أوجاوا هيروشي".
يشار إلى مساهمة جامعة القدس في إثراء المجال البحثي لدى الأكاديميين والطلبة من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة مع عدة جامعات ومراكز بحثية مع عدة دول، كما وأنشأت النوادي البحثية في جميع الكليات، وأعادت هيكلة آلية تدريس بعض المساقات باتجاه اعتماد البحث العلمي في تطبيقها، ونظمت ورشات عمل متنوعة وفعالة، إضافة إلى إقامتها المؤتمر السنوي لأبحاث الطلبة من أجل دعم أبحاثهم وتحفيزهم لتقديم الأفضل.
