القدس | عقدت جامعة القدس لقاء مع رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي مالك مجموعة الباشا الدولية للاستثمار "اسطنبول" الأستاذ مازن الحساسنة، وذلك ضمن سلسلة محاضرات "قصص نجاح فلسطينية"، نظمتها دائرة أصدقاء جامعة القدس وتعزيز الموارد، وذلك عبر منصة "زووم" الإلكترونية للحديث عن قصة نجاحه، بحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، وعدد من الطلبة والمهتمين.
ورحب أ.د. أبو كشك برجل الأعمال، مشيداً بنجاحاته وقصته المميزة كفلسطيني في المهجر والمليئة بالإصرار والتحدي لتحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن ما يؤكد ذلك وصوله اليوم إلى ما هو عليه من تميز وإبداع في عمله.
واكد أ.د. أبو كشك أن الجميع يمكنهم أن يحققوا أهدافهم بالسعي الجاد والإصرار والعمل الدؤوب، مضيفاً، "أنه بدون تحديد الأهداف والرغبة الشديدة لتحقيقها لن نطور من أنفسنا ومجتمعاتنا".
وتحدث الأستاذ الحساسنة عن حياته العلمية والعملية وبدايتها في تركيا عندما هاجر قبل سنوات طويلة، موضحاً الصعوبات التي واجهته على العديد من الأصعدة مثل الجانب المادي والاجتماعي، وتعلم اللغة التركية وغيرها من الصعوبات التي استطاع أن يجتازها بعناء.
وبين الأستاذ الحساسنة كيفية اجتيازه لهذه الصعوبات من خلال تحديده لهدفه، وإصراره القوي لتحقيقها دون تراجع، مقدماً عدة نصائح للطلبة لتطوير ذاتهم بالإرادة والعمل.
وقال مدير مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال في الجامعة د. رضوان قصراوي "نفتخر جميعاً برجل الأعمال الحساسنة، ومن خلال تجربتي الشخصية معه لمست نشاطه في العديد من الأعمال ونجاحه وإبداعه في تنفيذها، داعياً الطلبة إلى الاستفادة من تجربته كونه قدوة يحتذى بها.
وأكد مدير الوحدة الأستاذ محمد جاموس على أهمية هذا اللقاء للطلبة والموظفين للاستماع والإستفادة من قصة نجاح الأستاذ الحساسنة وانجازاته في تركيا بعد سنوات من العمل والجد، معبراً عن فخره برجال الأعمال أمثاله.
وتسلط جامعة القدس الضوء على العديد من قصص النجاح لرجال أعمال فلسطينيين لهم بصمة في بلدهم وخارجها، وتركوا ومازالوا أثر كبير فيها، ويعتبرون من الداعمين للمسيرة التعليمية لطلبة الجامعات الفلسطينية، ويذكر أن الأستاذ الحساسنة أيضاً عضو مجلس إدارة مركز جامعة القدس للتكنولوجيا والريادة، ونائباً لرئيس مؤتمر فلسطيني تركيا، وهو حاصل على العديد من الجوائز والدروع التقديرية، وعضو مجلس أمناء وقفية القدس التي يرأسها الأمير تركي الفيصل.
