استضافت جامعة القدس في حرم القدس في المكتبة العامة والبرامج الثقافية / وحدة الآثار في البلدة القديمة، لقاءً تحاوريًا بعنوان “خطة التماسك الاجتماعي” بحضور عدد من المؤسسات الفاعلة في المدينة بهدف التعمق في احتياجات المجتمع المقدسي لبناء نشاطات مستقبلية لجميع شرائح المجتمع، وتطوير قاعدة الخدمات، من خلال جلسة الحوار المفتوحة مع المشاركين.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن المؤسسات المقدسية وهي: جامعة القدس، الرؤيا الفلسطينية، جمعية حاملات الطيب، جمعية الجالية الإفريقية، جمعية تجار القدس، مدرسة دار الأيتام الصناعية القدس، مركز السرايا لخدمة المجتمع، UNDP، بالإضافة إلى ممثلين من مؤسسات القطاع الخاص.
وطرح ممثلو المؤسسات المشاكل التي تواجههم كالدعم المادي في ظل ظروف البلاد، كما وتناول اللقاء مقترحات متميزة قدمها المشاركون من أجل تنشيط البلدة القديمة، وإعادة إحياء أسواقها ومحالها التي تعرضت للإغلاق بسبب ضيق الحال أو كثرة الضرائب أو قلة الزائرين، وذلك من خلال إعادة فتحها، ودعوة الناس إليها، أو ترميم تلك المحال المتهالكة.
كما دعا المشاركون إلى تنشيط الجانب السياحي ودعوة الزائرين لزيارة المباني الأثرية المختلفة، والزوايا الدينية، الحارات، الحمامات، المؤسسات وغيرها، خاصة تلك المتواجدة داخل البلدة القديمة، لافتين إلى أهمية دعم المسرح في مدرسة الأيتام، ودعم نشاطات الأطفال والمخيمات الصيفية مؤكدين على ضرورة العمل بجدية على الترويج من خلال منصات التواصل الاجتماعي لفعاليات القدس المختلفة.
يذكر أن جامعة القدس تعنى ضمن رؤيتها بتفعيل الدور المجتمعي والريادي عبر مراكزها وكلياتها في مدينة القدس، لتعزيز وعي المقدسي وتثبيت وجوده من خلال دورها الأكاديمي وما تقدمه من خدمات قانونيّة واجتماعيّة لأبناء المدينة دعمًا لصمودهم.
