القدس | أعلنت جامعة القدس ومديرية التربية والتعليم لمنطقة القدس وضواحيها أسماء المشاريع الخمس التي فازت في مسابقة فلسطين للعلوم والتكنولوجيا "ISEF"، والذين سيتأهلون للتصفيات النهائية على مستوى فلسطين ثم المنافسة على مستوى العالم، حيث شارك ما يقارب 90 طالباً وطالبة من مدارس القدس وضواحيها من الصفوف 9-11" وكرمتا رؤساء لجان التحكيم والمحكمين الذين شاركوا في المسابقة من أساتذة جامعة القدس، وذلك خلال حفل نظمته المديرية في الجامعة حيث المكان الذي استضيف فيه المعرض، بالتنسيق مع أ. حسين جوهر من مديرية ضواحي القدس وأ. ايمان صري من مديرية القدس الشريف.
وتهدف المسابقة إلى تحفيز طلبة المدارس على التفكير العلمي والإبداع والتحول في نمط التعلم التقليدي إلى نمط التعلم القائم على حل المشكلات من خلال إنتاج مشاريع علمية تقدم حلولاً لمشكلات المجتمع، وتضمنت مشاريعهم أبحاثاً علمية حول موضوعات تكنولوجية وهندسية وبيئية وطبية متنوعة.
وأكد النائب التنفيذي لرئيس الجامعة أ.د. حسن دويك على أهمية المسابقة كونها تحث الطلبة على إعداد مشاريع بحثية، وهو ما تهتم به الجامعة وتعمل على تحفيز طلبتها لإجراء أبحاث علمية متنوعة لإيجاد حلول لمشكلات المجتمع.
وأشار أ.د. دويك إلى الشراكة الحقيقية التي تجمع جامعة القدس بوزارة التربية والتعليم، لافتاً إلى أنهم يعملون سوياً من أجل النهوض بالمستوى العلمي للطلبة خاصة المقبلين على المراحل الجامعية.
وتحدث مدير تربية ضواحي القدس الأستاذ محمد سامي مؤكداً على أهمية الكشف عن مواهب الطلبة، وتجسيدهم لما تعلموه باتباع الأبحاث العلمية وتقديم حلول لمشكلات المجتمع، وتمثيل فلسطين بذلك دولياً.
وأشاد مدير مديرية القدس الاستاذ سمير جبريل بأفكار وإبداعات الطلبة في المعرض، مؤكداً اهتمام المديرية بتشجيع الطلبة وتحفيزهم للتفكير والإبداع والتأمل لإنجاز أعمال جديدة تفيد المجتمع، وتهيئتهم لمراحل مستقبلية مثمرة.
وأكد رئيس لجنة التحكيم في المسابقة د. موسى أبو طير رئيس دائرة الفيزياء أن جميع المشاريع المشاركة كانت على مستوً متميز وجميعهم يستحقون الفوز، مشيراً إلى أن دور محكمين الجامعة الذي اختيروا هم متخصصين من مختلف الكليات وساهموا في تحكيم المشاريع، مشيراً إلى تبني الجامعة للعديد من المشاريع مستقبلاً لتطويرها.
المشاريع المتأهلة من المعرض المحلّي من مديريّة ضواحي القدس والتي ستدخل المنافسة في المعرض المركزيّ على مستوى الوطن:
في المركز الاول مشروع هل تستطيع دودة إنقاذ كوكبنا؟ (أنقذوا السّلاحف) – الهندسة البيئيّة Environmental Engineering ENEV، مدرسة العيزرية الأرثوذكسية، في المركز الثاني مشروع نظام النجاة – الأنظمة المدمجة Embedded Systems EBED، مدرسة العيزرية الأرثوذكسية، في المركز الثالث مشروع عائلتي بأمان – العلوم السّلوكيّة والاجتماعيّة Behavioral and Social Sciences BEHA، مدرسة بنات الرام الثانوية، في المركز الرابع مشروع حارس حرارتي – العلوم السّلوكيّة والاجتماعيّة Behavioral and Social Sciences BEHA، مدرسة بنات الرام الثانوية، اما في المركز الخامس مشروع أصم لكني أسمع – الأنظمة المبرمجة Systems Software SOFT، مدرسة العيزرية الأرثوذكسية.
أما المشاريع المتأهلة من المعرض المحلّي من مديريّة القدس الشريف والتي ستدخل المنافسة في المعرض المركزيّ على مستوى الوطن:
في المركز الأوّل مشروع تطوير شريحة مبرمجه لتفحص نبض الرضع خلال النوم للتقليل من الموت المفاجئ للرضع – فئة علم الأحياء الحاسوبي والتّطبيقي Computational Biology and Bioinformatics CBIO، مدرسة راهبات الوردية الثانوية، المركز الثّاني مشروع الباب الآمن – فئة الأنظمة المبرمجة Systems Software SOFT، مدرسة الشابات الثانوية الشاملة، المركز الثّالث مشروع الوسادة التحذيرية – فئة الهندسة التّقنيّة Engineering Mechanics ENMC، مدرسة سمهر الثانوية للبنات، المركز الرّابع مشروع الجهاز المنقذ من الاختناق – فئة الأنظمة المدمجة Embedded Systems EBED، مدرسة بنات الأقصى الثانوية، المركز الخامس مشروع المخازن الآمنة – فئة الهندسة الحيويّة Biomedical Engineering ENBM، مدرسة سمهر الثانوية للبنات.
وعبر الطالبة المشاركين عن سعادتهم بخوض تجربة جديدة بإشراف معلميهم وأساتذة الجامعة والتفكير بحلول لمشكلات مجتمعهم، كما وعبرت الفائزات عن سعادتهن بالفوز واختيار مشاريعهم للتأهل للمراحل المقبلة، مقدمين شكرهن لكل من ساعدهن للوصول لهذه المرحلة.
ويذكر أن جامعة القدس قد شاركت بمعرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا عدة مرات من خلال محكمين خبراء من عدة كليات علمية، وكان لهم الدور الكبير في إرشاد الطلبة، وتنظم مسابقة "ISEF" كل عام على مستوى الدول ثم تنظم على مستوى العالم في تصفياتها النهائية، وتعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية لطلبة المدارس، وقد قام بإنشاء هذه المسابقة مؤسسة جمعية العلوم العامة الأمريكية.