ضمن حلقات برنامج اقرعوا جدران الخزان الذي تنظمه جامعة القدس
ندوة مجتمعية حول التواصل بين فئات المجتمع المقدسي
القدس | عقدت جامعة القدس ندوة مجتمعية بعنوان "التعامل الإيجابي مع الاختلاف"، في حرم بيت حنينا، ضمن حلقات برنامج اقرعوا جدران الخزان التي تنظمها الجامعة بشكل دوري، وذلك باختيار موضوعات ثقافية واجتماعية متنوعة وابداعية هادفة في كل حلقة، بحضور عدد من المختصين والناجحين والمميزين في أعمالهم والمهتمين في الجوانب العلمية والفكرية والثقافية.
ورحبت نائب رئيس الجامعة لشؤون القدس الدكتورة صفاء ناصر الدين بالحضور، فيما أوضحت أن جامعة القدس تعمل دائماً على تشجيع التواصل المجتمعي لكافة شرائح المجتمع، مشيرة إلى أهمية اللقاء للتشارك في المقترحات والأفكار البناءة للمجتمع المقدسي.
وقالت الدكتورة ناصر الدين "الجامعة تتبنى دائماً مختلف قضايا المجتمع الاجتماعية والثقافية"، مؤكدة أن التعامل الايجابي يجب أن يكون حاضراً في كل الاتجاهات، حيث أن كل الديانات حثت على التعامل الايجابي، التسامح، والأخلاق.
وشارك الحضور في هذه الندوة بمساهامات لأفكار ايجابية تناولت مواضيع متعددة أبرزها السؤال الهام موضوع النقاش "هل يُفسد الاختلاف للود قضية؟"، شاكرين جامعة القدس على ما تولي من اهتمام كبير للقضايا المجتمعية المقدسية.
وتولي جامعة القدس أهمية كبيرة لمدينة القدس وأهلها انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المدينة المقدسة، وذلك تعزيزاً لوجودهم وتثبيتاً لهويتهم الأصيلة فيها.