القدس | عقدت دائرة التمريض في كلية المهن الصحية بجامعة القدس، يوماً علمياً تحت عنوان: "مكافحة العدوى وطرق الأمان والحماية اللازمة اتباعها لسلامة المرضى والممرضين والمجتمع"، ضمن مساق الإدارة والقيادة في التمريض، بالتعاون مع مشرفي مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية الفلسطينية، وذلك بحضور عميد كلية المهن الصحية د. أكرم الخروبي، ورئيس دائرة التمريض د. سلام الخطيب، ولفيف من المهتمين والمختصين، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وجمع من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الكلية.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، أكد د. أكرم الخروبي أن أهمية اليوم العلمي تكمن في أداء جامعة القدس لدورها الفعال تجاه أفراد المجتمع ومؤسساته، وتقديم الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجهه، مشيراً أن سمعة الدائرة المتميزة جاءت من العطاء الذي يقدمه الطلبة والاساتذة للمجتمع والقطاع الصحي الذي هو الأساس، شاكراً الأساتذة والطلبة على هذا اليوم الهادف.
وأوضح د. الخروبي أن عقد اليوم العلمي يحرص على توضيح كيفية تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين من الناحية الصحية، ووقاية العدوى وتجنب مخاطرها للخروج ببيئة صحية سليمة وآمنة للنهوض بالمواطن الفلسطيني.
بدورها، أوضحت رئيسة دائرة التمريض د. سلام الخطيب أهمية هذا اليوم العلمي، والذي يناقش موضوعاً صحياً هاماً من قبل الأساتذة، والذي يتعلق بسلامة وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ويعمق المعرفة الأكاديمية حوله، ويزود الطلبة بالمعلومات الدقيقة والهامة لتطوير خبرات الطلاب.
وأفادت د. الخطيب أن الدائرة تسعى إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة، وتصحيح المفاهيم عند أفراد المجتمع، واستخدام الطرق السليمة لمكافحة العدوى للحفاظ على حياة المرضى بشكل عام، مبينة أن عدداً من المشرفين السريريين المشاركين في اليوم العلمي هم من خريجي جامعة القدس، والذين أخذوا على عاتقهم تطوير القطاع الصحي وخبرات الطلاب من الناحية الطبية.
ولفت أ. عزام نمر من دائرة التمريض أن اليوم العلمي جاء نتاج جهود كبيرة للطلبة والأساتذة، وأشار إلى العمل على عقد المزيد من اللقاءات الهامة التي تتعلق بالقطاع الصحي وصحة المرضى، شاكراً ادارة الجامعة على تسهيل عقد هذا اليوم العلمي، وكذلك مجلس اتحاد الطلبة على ما قدموه من دعم ومساندة لإٍنجاحه.
وقال أ. نمر أن جميع المشرفين السريريين على الطلبة في مساق الادارة في التمريض شاركوا في اليوم العلمي، والذين همهم الوحيد كان احراز تغيير في المؤسسات التي يتدربون بها، وكذلك الطموح على تقديم الخدمة الصحية بجودة عالية والحد من العدوى، وكل هذا من خلال مدرسة المساق أ. نداء مرقة وتنسيقها مع المدربين، ومن شارك معها في التنظيم وهم أ. عزام نمر وأ. فدوى مشعشع.
وفيما يتعلق بالجلسات العلمية وحلقات النقاش التي حاضر فيها مختصون وخبراء، فقد تناولت موضوعات متنوعة حول العدوى وطرق الوقاية، من بينها السيطرة على العدوى، غسيل اليدين وعلاقته بتجنب الاصابة الناجمة عن الانبوب البولي، الجرح الناجم عن ابرة الوخز والممارسات الآمنة، التطعيم والاستخدام الخاطيء للمضادات الحيوية، العناية بقرحة الفراش، عدوى الخط المركزي، الالتهاب الرئوي الناجم عن المراوح، العناية المتعلقة بالحقنة الوريدية، التخلص من الفضلات.
وتم اختتام اليوم العلمي بتكريم للمؤسسات المشاركة، وأساتذة الدائرة الذين بذلوا جهودا كبيرة في عقد اليوم العلمي وجلساته المختلفة.
وتسعى كلية المهن الصحية في جامعة القدس إلى مواكبة التطورات الطبية وطرق التدريس الحديثة، وهذا من شأنه أن يعكس تميز هذه الكلية ودوائرها على مستوى الوطن، حيث تعمل دائرة التمريض فيها ومنذ تأسيسها للنهوض بمهنة التمريض ورفع المستوى الصحي في فلسطين من خلال رفد القطاع الصحي الفلسطيني بالكوادر الطبية المتميزة من خريجيها
.