القدس | زار مستشار التعاون الثقافي في القنصلية الفرنسية في القدس غييوم روبير، الذي يشغل أيضا منصب مدير المعهد الفرنسي في القدس، مراكز جامعة القدس الواقعة في مدينة القدس، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون القدس د. صفاء ناصر الدين، وذلك ضمن جولة في حرم المدينة والمراكز المختلفة.
وانطلقت الجولة من باب العامود في البلدة القديمة مروراً بالمكتبة العامة، ثم مركز العمل المجتمعي في البلدة، ومركز دراسات القدس في سوق القطانين بالقرب من الحرم الشريف، وكلية هند الحسيني للبنات في حي الشيخ جراح، وصولا إلى حاضنة القدس للأعمال ومعهد الطفل وكلية الأعمال والاقتصاد والحقوق في حرم الجامعة الكائن في بيت حنينا.
وحول هذه الزيارة قالت د. صفاء ناصر الدين "ناقشنا والسيد غييوم إمكانية التعاون في مجالات عديدة خلال الجولة، من بينها النشاطات الثقافية التي تديرها المكتبة العامة، ونشاطات وحدة آثار القدس وبرامج مركز الدراسات والمراكز الأخرى، والمحاور المتنوعة التي يعمل عليها منتدى الإبداع في كلية هند الحسيني من مساعدة المبدعين والرياديين والتخطيط الحضري والتعاون مع المدارس."
وأضافت د. ناصر الدين "كما تحدّثنا في البرامج المختلفة التي تعمل عليها حاضنة الأعمال بالتعاون مع مؤسسة تعليم من أجل التوظيف، في سبيل مساعدة الرياديين في تطوير أفكارهم من خلال عقد ورش عمل ومحاضرات عامة ذات علاقة، وناقشنا آلية العمل مع المدارس والأهالي في معهد الطفل في مختلف البرامج، والبرامج التي يتم تنفيذها من خلال مركز المحاكاة والفنون البصرية، بالإضافة إلى العمل مع القطاع الخاص والموظفين."
من جانبه، عبّر روبير عن اهتمامه بالتعاون في الجوانب المختلفة الّتي جرى الحديث عنها خلال الجولة، مشيداً بالدور المتميز لجامعة القدس في المجالات المتنوعة، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة.
يذكر أن جامعة القدس تقدّم مبادرات متنوعة تقودها في البلدة القديمة في القدس من خلال مراكزها المتعددة المختلفة، بهدف تمكين المجتمع الفلسطيني في القدس من استخدام حقوقه وتعزيز الوجود الفلسطيني عبر نشر الوعي وخلق الفرص المتنوعة لمختلف الفئات، وذلك ضمن رؤية الجامعة المسؤولة مجتمعيا ووطنيا.