تحت رعاية أ.د. عماد أبو كشك
الصالون الأدبي في جامعة القدس يناقش كتاب "الماضي العَصيّ- دراسات في تاريخ فلسطين"
القدس| ناقش الصالون الأدبي في مكتبة جامعة القدس كتاب "الماضي العصي- دراسات في تاريخ فلسطين"، بالتعاون مع معهد الآثار والبيت الدنماركي في فلسطين، باستضافة وحضور الباحثين الدنماركيين البروفيسور توماس ثومبسون والبروفيسور إنجريد يلم لعرض ومناقشة محاضراتهما من هذا الكتاب.
وشارك في هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة النشاطات الثقافية التي تعقدها جامعة القدس العديد من طلبة وموظفي الجامعة والمهتمين والضيوف، فيما أدار اللقاء الدكتور عيسى الصريع بعد الترحيب بالأعضاء والطلاب والضيوف المناقشين.
وأثنى مدير المكتبات في جامعة القدس د. مجدي حمايل على إصدار هذا الكتاب لما فيه من أهمية تثقيف أجيالنا الفلسطينية، حول تاريخ فلسطين مثمناً أيضاً هدف الصالون الأدبي في تنمية شخصية الطالب من خلال إكسابه المعرفة والثقافة بنشاط لا منهجي ومتكرر باختيار موضوعات مختلفة.
عرض الباحثان ثومبسون ويلم باللقاء موجز لمشروعها دراسات في تاريخ فلسطين والأيديولجية القومية والترتيب الزمني لمختلف علوم التاريخ الخاصة بفلسطين حيث ركز ثومبسون على طرح منظور جديد لدراسة تاريخ وحضارة المنطقة، ليس بالاعتماد على التقاليد التوراتية، بل على آخر التطورات في الدراسات الأثرية والإثنوجرافية والأنثروبولوجية مشيرا إلى وصف الإرث القديم والهوية القديمة المناسبة لجميع الشعوب العديدة التي سكنت فلسطين.
وقالت بروفيسور يلم: عملنا على تأسيس مشروع تاريخ فلسطين وتراثها في العام 2014 لتحقيق غايتين وهما: انتاج تاريخ موثوق به في فلسطين وتقديم هذا التاريخ كأساس لانتاج كتب من شأنها أن تعلي تاريخ فلسطين المبني على أدلة علمية بمشاركة فلسطينيين أكاديميين وباحثين بعيدا عن التقاليد التوراتية.
توماس ثومبسون باحث متمرس وأستاذ فخري في جامعة كوبنهاجن وعمل كباحث زميل في أطلس توبنغن للشرق الأدنى في الفترة بين 1969 . ونشر ما يزيد عن عشرين كتابا، تُرجمت خمسة منها إلى اللغة العربية.
إنغريد يلم، أستاذة مشاركة فخرية في جامعة كوبنهاغن، وأول منسقة لمشروع تاريخ فلسطين وتراثها 22014-2017 وقد ألفت ودققت زهاء سبعة كتب، وعملت رئيسة تحرير سلسلة أطروحات، في منتدى كوبنهاغن الدولي منذ العام.
وأشارت منسقة الصالون الأدبي في مكتبة جامعة القدس أ. نفلين ناصر بأن سلسلة اللقاءات بالصالون تأتي لمناقشة العديد من الروايات والكتب بموضوعات مختلفة ولعدد من الكتاب المميزين على المستويين المحلي والعالمي، وبمشاركة عدد من الموظفين والطلبة المهتمين بالجامعة تحفيزاً للقراءة والتحليل المنطقي والنقد الإيجابي للكتب والمعلومات القيمة.