القدس | وقع رئيس جامعة القدس أ.د.عماد أبو كشك ومدير مدرسة الفرير في بيت حنينا ومنسق مدارس الفرير في فلسطين والأردن الأستاذ جورج النبر اتفاقية تعاون مشترك، بهدف دعم المشاريع التي تعنى بتنمية مواهب الشباب المقدسي وتحفيز قدراتهم الإبداعية، والاستفادة من خبرات أكاديمي وباحثي الجامعة ومختبراتها الحديثة لتنمية مهارات طلبة المدرسة وأساتذتها.
وتكمن أهمية الإتفاقية في تقديم الطرفان الدعم لأهالي مدينة القدس وخاصة الشباب منهم، وتنمية مهاراتهم ودعم مواهبهم من خلال تنظيم أنشطة تنمي لديهم روح التفكير والإبداع.
ورحب أ.د. أبو كشك بهذا التعاون المشترك مع مدرسة الفرير الذي يعنى بالشباب المقدسي، موضحاً أن لجامعة القدس مراكز ومعاهد في قلب مدينة القدس تقدم خدماتها لهم، مشيراً إلى انشاء الجامعة لأكاديمية القدس للابداع الشبابي ولحاضنة الأعمال الريادية من أجل تحقيق غاياتها في تقديم خدمات مجتمعية وتدريب الطلبة لمساعدتهم على اعداد أبحاث ومشاريع مبتكرة.
وأطلع أ.د. أبو كشك الوفد على برامج جامعة القدس وكلياتها المتنوعة إضافة إلى إنشائها لبرامج حديثة تتواءم واحتياجات سوق العمل مثل الدراسات الثنائية التي تعتمد في تدريسها على الجانبين النظري والعملي بهدف تخريج طلبة قادرين على خوض سوق العمل بجدارة وبروح منافسة إيجابية تتناسب واحتياجات العصر، متحدثاً عن كلية القدس بارد التي تخرج طلبة متميزين في مختلف المجالات العلمية والإنسانية.
وتطرق أ.د. أبو كشك في حديثه إلى المجمع الطبي في الجامعة الذي يعتمد على مدرسين ماهرين ومختصين وطلبة متميزين، مشيراً بذلك إلى البحث العلمي الذي توليه جامعة القدس الأهمية الكبرى في تدريسها للطلبة في الكليات العلمية والكليات الأخرى، والذي يعتبر المحرك الأساس في العملية التعليمية.
وعبر الأستاذ جورج النبر عن سعادته بالتعاون مع جامعة القدس والإستفادة من خبراتهم الأكاديمية والبحثية في عدة مجالات واستخدام مختبراتها المجهزة بأحدث الأجهزة في تعليم طلبتهم، والتي من شأنها دعم طلبة المدرسة وأساتدذتها ودعم المسيرة التعليمية فيها.
وأشاد الأستاذ النبر بجهود جامعة القدس وخططها وبرامجها المميزة، وأنشطتها الفاعلة داخل مدينة القدس، وبمكانتها العلمية المرموقة التي تتمتع بها محلياً ودولياً، معبراً عن أمله في تعزيز هذا التعاون مستقبلاً.
ويشار إلى أن لجامعة القدس شبكة علاقات دولية واسعة، تسعى من خلالها لتوفير الدعم لطلبتها، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم والحد من البطالة المنتشرة بين صفوف الشباب من خلال المراكز التي أنشأتها، كما وتقدم من خلالها الدعم والمساندة لأهالي المدينة تعزيزاً لصمودهم.
