خلال الايام القليلة القادمة، ينهي الدكتور عبد الستار القاسم الأستاذ الزائر، أستاذ العلوم السياسية، عام التفرغ العلمي الذي قضاه في جامعة القدس.

عمل القاسم خلال وجوده في الحرم الجامعي على تدريس عدد من المساقات، كان أهمها وأكثرها جدلا الفكر السياسي الإسلامي، كما وشارك في العديد من المحاضرات والمؤتمرات التي عقدت في الجامعة، ومن ابرز انجازاته المقطوعة الفكرية التي قدمها في جلسة خاصة نظمتها الجامعة لمناقشتها وأدارها أ.د. سري نسيبه رئيس الجامعة حول "التحرر من اقتصاديات القمار والخداع" وهي مقطوعة مختصة في الاقتصاد السياسي،  تدور حول حل الأزمة المالية العالمية"، كما وقدم القاسم خلال عام التفرغ العلمي في الجامعة نموذجا تطبيقيا لمادة مناهج بحث في العلوم السياسية، وتجدر الإشارة إلى ان القاسم قد اعد عدد من الأوراق البحثية

 منها "الحرية والتحررية بين الإسلام والديمقراطية"، و "أزمة المعيار الأخلاقي عند العرب"، كما وأنجز بحث بعنوان "روسيا بين الاحترام والقطبية،  “The Russian Policy toward the Arab-Islamic Region”.

للقاسم العديد من المؤلفات والكتب، وأكثر من ثمانين بحثا، ومئات من المقالات المنشورة في الصحف المحلية والعربية والدولية، وحائز على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب للعام  1984.

مع نهاية شهر آب يعود القاسم إلى عمله في جامعة النجاح الوطنية، أستاذا في العلوم السياسية، ومن المتوقع ان يستمر القاسم في تدريس بعض المساقات لطلبة الدراسات العليا في جامعة القدس.