تركيا | وقع أ.د. عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس خلال زيارته للجامعات التركية عدداً جديداً من اتفاقيات التعاون الأكاديمي المشترك، والتي من شأنها المساهمة في تطوير برامج جامعة القدس الدراسية ومشاريعها البحثية في مجالات الهندسة والطب والعلوم الصحية والعلوم السياسية والدراسات العليا وغيرها.

والتقى أ.د. أبو كشك في اليوم الثاني لزيارته لتركيا، أ.د. زهدي اكبولاط نائب رئيس جامعة "وقف السلطان محمد الفاتح"، حيث تم توقيع إتفاقية تعاون مشترك بين الجامعتين في مجال هندسة العمارة بشكل خاص، وعدة تخصصات أخرى ذات اهتمام مشترك.

كما وقع أ.د. أبوكشك، إتفاقية تعاون مشترك مع جامعة "صباح الدين زعيم" في اسطنبول، خلال لقائه رئيس الجامعة أ.د. محمد بولات ورئيس مجلس إدارتها أ.د. اورهان اوزكور.

وعقد أ.د. أبوكشك لقاء مع أ.د. غلاف الدين رئيس جامعة "مدنيات إسطنبول، وتم بحث سبل التعاون المشترك في مجال الطب والعلوم الصحية والهندسة والعلوم السياسية، والاتفاق على التبادل الأكاديمي للطلبة والأساتذة بين الجامعتين، والتعاون في مجال البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا المشتركة.

وفي هذا السياق أكد أ.د. أبوكشك أن جامعة القدس تحظى بسمعة أكاديمية مرموقة في المنطقة، وأن الشراكة الإستراتيجية مع الجامعات التركية ستثري البحث العلمي في فلسطين، وتفتح الآفاق أمام مئات الطلبة المتميزين سنوياً.

وأوضح أ.د. أبو كشك أن هذه الاتفاقيات تتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة بالشراكة والتعاون مع أعرق الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية في برامج أكاديمية وبحثية وتعاونية متميزة على مستوى المنطقة للارتقاء بمستوى الطلبة الخريجين من جامعة القدس، وتوفير فرص تبادل دراسي وبحثي يستفيد منها سنويًا مئات الطلبة والأكاديميين والباحثين من الجامعة.

وتميزت العلاقة ما بين جامعة القدس وتركيا بإطلاق الجامعة من حرمها الرئيس، المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الاجتماعية، ليكون بذلك الحدث العلمي الأكاديمي الأكبر من نوعه في فلسطين، فيما وضعت الجامعة خطة شاملة لافتتاح أول برنامج على مستوى فلسطين في اللغة والآداب التركية من أجل تدريس اللغة التركية، بالإضافة إلى دعم نشاطات تربوية وتعليمية، والتعريف بالثقافة والتاريخ والفنون التركية، إضافة لتطوير الأبحاث المشتركة، وكذلك بناء سكن داخلي للطالبات في جامعة القدس والذي يتسع لما يقارب 420 طالبة تتوزع على بنايتين، ويتوفر فيه كل التقنيات الحديثة لضمان الراحة والأمان، وهو ممول من قبل الحكومة التركية، وكذلك توافد الأتراك للجامعة من أجل تعلم اللغة العربية، إضافة للكثير من اتفاقيات التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعة.