القدس| اختتمت جامعة القدس فعاليات استقبال طلبتها الجدد للعام الأكاديمي 2019/2020 بتنظيم عدة أنشطة وفقرات متنوعة ترحيبية، وتعريفية بالجامعة ومرافقها وإرشادات حول القوانين والأنظمة المتبعة، حيث تم الحفل النهائي لكليات الحقوق، الأعمال والاقتصاد، العلوم التربوية ، الآداب، القرآن والدراسات الإسلامية ، والدعوة وأصول الدين.
وهنأ أ.د. عماد ابو كشك رئيس الجامعة الطلبة بعامهم الأكاديمي الجديد في الجامعة، ومباركاً لهم نجاحهم وتفوقهم الدراسي، مشيراً إلى سعي جامعة القدس لخلق بيئة معرفية ومهارات وقيم من شأنها دعم الطلبة وفتح الآفاق أمامهم للإبداع والتميز، ورسم بداية موفقة للحياة الجامعية أمامهم.
ورحّب عمداء الكليات ومساعديهم وأعضاء الهيئة التدريسية بالطلبة الجدد، مقدمين لهم إرشادات وتوجيهات عامة تضمن لهم حياة جامعية مكللة بالنجاح والتميّز، مشيرين في هذا السياق لأهمية انخراط الطلبة بالعمل التطوعي والأنشطة اللامنهجية إلى جانب ضرورة اهتمامهم بالمتابعة مع المرشدين الأكاديميين والأساتذة كل وفق كليته، مؤكدين على أن الطالب هو محور العملية التعليمية وعليه السعي والجد من أجل التميز والمنافسة الإيجابية.
وتحدث عميد شؤون الطلبة د. عبد الرؤوف السناوي عن توجيهات العمادة نحو تعزيز روح التعاون والمشاركة الفاعلة بين الطلبة من خلال الأنشطة الطلابية التي ينخرطون بها لتنمية مهاراتهم وقدراتهم المتنوعة على جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والعلمية، داعياً الطلبة المبدعين والموهوبين في أي مجال للتوجه للعمادة التي بدورها تحتضن وترعى المواهب والإبداعات الطلابية.
وتحدثت من مكتب العلاقات الأكاديمية الدولية الأستاذة أسماء بدر عن الخدمات التي يقدمها المكتب للطلبة من منح للدراسات العليا، وبرامج التبادل الطلابي، ودورات اللغة الإنجليزية، مؤكدةً على أهمية التبادل الطلابي للتعرف على ثقافات الدول الأخرى والانخراط بها والاستفادة من خبراتهم.
كما تخللت فعاليات استقبال الطلبة الجدد التي استمرت على مدار خمسة أيام متواصلة لمختلف الكليات عروضاً وفقرات فنية وترفيهية كالغناء والعزف الموسيقي، كما تحدّث بعض الطلبة القدامى عن تجاربهم التطوعية والمبادرات المجتمعية الطلابية التي أطلقوها، كما تجول الطلبة الجدد برفقة الطلبة المتطوعين في أروقة الجامعة وتعرفوا على كلياتها ومرافقها.
وتسعى جامعة القدس من خلال حفل الاستقبال السنوي لطلبتها لتعريفهم حول مرافقها وكلياتها ومراكزها المتعددة والبرامج والأنشطة التي تقدمها، وكذلك ما توفره الجامعة من بيئة جامعية مناسبة لدعم تجربتهم الجامعية والحياة الطلابية داخل حرم الجامعة وخارجه من خلال العلاقات الواسعة مع المؤسسات المجتمعية على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك دعم الجامعة للطلبة بشكل دائم ومتميز خاصة في مجال الريادة والإبداع.