القدس | عقدت جامعة القدس ندوة ثقافية بعنوان "الأمل وفرحة النجاح"، في حرم بيت حنينا، ضمن حلقات برنامج اقرعوا جدران الخزان التي تنظمها الجامعة بشكل دوري، وذلك باختيار موضوعات ثقافية واجتماعية متنوعة وابداعية هادفة في كل حلقة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشؤون القدس الدكتورة صفاء ناصر الدين، والفنان المسرحي صقر السلايمة، ونخبة من المبدعين والمثقفين والمهتمين، لمناقشة أهمية الابداع الثقافي والأدبي في مجتمعنا الفلسطيني ودورها في رفع الوعي العام خاصة في مدينة القدس.
ورحبت د. صفاء ناصر الدين بالحضور، مؤكدةً على توجه جامعة القدس نحو تبني مختلف قضايا المجتمع الاجتماعية والثقافية منها انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية التي تؤمن بها، من خلال مبادراتها ومراكزها التي أنشأتها خصيصاً لخدمة أهالي مدينة القدس وعقدها للعديد من الأنشطة للتأكيد على هويتها وتاريخها وثقافتها العربية.
وأوضحت الدكتورة ناصر على أن جامعة القدس ترحب بكل المبدعين والمميزين لعرض إبداعاتهم وأفكارهم، وأن الجامعة تدعم كل معطاء ومبدع، شاكرة القائمين على تنظيم هذا اللقاء الهام للمجتمع الفلسطيني عامة والمقدسي على وجه الخصوص.
بدوره عبر الفنان صقر السلايمة والذي أدار الحوار عن سعادته بعقد هذا اللقاء البناء، والذي يناقش العديد من القضايا الثقافية والأدبية الهامة، وذلك من خلال تجارب وخبرات كبيرة من الحضور حول النجاح والأمل والنظر إلى مستقبل أفضل للقدس وأهلها.
ولفت المشاركون إلى أهمية عقد هذه اللقاءات التي تشكل جزء هاماً من حياة المقدسيين، وذلك لتوعية الشباب ودعمهم في مواجهة ظروف الحياة الصعبة في مراحل مختلفة، حيث تميز اللقاء بالكثير من العطاء والعمق.
وشارك بالندوة أيضاً كل من الدكتور عزالدين أبو ميزر، والدكتورة سهى خوري، والأستاذة أسمهان عليان، وخبير الكراتيه المقدسي العالمي أسامة الشريف، والدكتور خالد غيث، والدكتور صبري الصفدي، والأستاذ حاتم خويص، والأستاذ أمين بركات، والفنان قدر الهريني، والفنانة مايا النشاشيبي، والدكتور سامي قري، والمخرج المصور عطا عويسات وطالبته المميزة الطفلة مايا، والمصور الصحفي وائل السلايمة، وعدد من الكتاب والفنانين والضيوف.
وتولي جامعة القدس أهمية كبيرة لمدينة القدس وأهلها انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المدينة نتيجة الظروف الصعبة التي تواجه أهلنا فيها، وذلك تعزيزاً لوجودهم وتثبيتاً لهويتهم الأصيلة فيها، فهي تعقد العديد من الأمسيات والندوات المتنوعة بمشاركة جميع فئات المجتمع والمثقفين والأدباء والمتخصصين منهم.