القدس | شارك رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك بمؤتمر التوقيع على وثيقة"حراك من أجل فلسطين"، وذلك في مقر مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية – بيت المقدس، والتي أعدها حراك التضامن الدولي، وتهدف إلى مطالبة شعوب الأرض والرأي العام العالمي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقد شارك أيضاً في إعلان توقيع الوثيقة أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور صائب عريقات، وفضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، والكاهن السامري حسني السامري، وأ. خليل كراجه مدير مؤسسة إحياء التراث، وأ. أسامة القواسمي مسؤول التضامن الدولي، وممثلين عن المؤسسات الوطنية والاعلامية.
بدوره رحب أ. خليل كراجة بهذه المبادرة الوطنية، وأكد اعتزازه بها كونها وقعت في مقر مؤسسة إحياء التراث، وعلى مقربة من بيت المقدس، داعياً إلى العمل الجاد على تنفيذ هذه الوثيقة على أرض الواقع، وذلك لينعم الشعب الفلسطيني بالعدالة الانسانية والعيش الكريم أسوة بشعوب العالم الحر.
وتخلل المؤتمر، السلام الوطني، وإعلان الوثيقة باللغة العربية والانجليزية، وكلمات تعريفية وترحيبية بالوثيقة وأهدافها.
وفي نهاية المؤتمر تم التوقيع على الوثيقة من قبل المشاركين قُبيل اطلاقها عبر الانترنت، ليتمكن الجميع التوقيع عليها الكترونياً.
وجاء نص الوثيقة التي تم التوقيع عليها كما يلي: "نحنُ شعبُ فلسطين، الذي يتوقُ إلى الحريّة والعدالة والسّلام، إنّ للشّعب الفلسطينيّ حقٌ مُقدّس في العَيش بحريّة وعدالة وسَلام وأمان،حقٌ بالعيشِ الكريمِ أسوةً بكلّ شعوبِ العالم، وحقٌ غيرُ قابلٍ للتّصرف في تقرير مصيرنا".
"لقد فرضت إسرائيل علينا احتلالًا غاشمًا ونظامَ فصل عنصريّ يهدف لمنع أيّ فرصةِ حلٍ سلمي قد يتحقق عبره تجسيد حقوقنا المعترف بها دوليًا.
"وترفض الوثيقة الاحتلال الإسرائيلي الذي ينهشُ جسد وطننا فلسطين، ورفض الإنكار المُمَنهج لكافة حقوقنا غير القابلة للتّصرف والمعترف بها دوليًا، والوقوف والتّضامن مَعه في سعيه لتحقيقِ العدالة والاستقلال".
"وتطالب الوثيقة بدعم حقّ شعبنا في دولته المستقلة؛ لكي يعيش فيها بسلامٍ وحرية وكرامة، وهذا يشمل الاعترافَ بدولة فلسطين على أساس قرارات الشّرعيّة الدّوليّة، والمواثيق والأعراف".