الهيئة الاكاديمية والموظفين

وفد من جامعة القدس يزور شمال إيطاليا ضمن مشروع تعزيز التعليم الجامع في مدينة القدس

عدد المشاهدات: 282

زار وفد من جامعة القدس شمال إيطاليا ضمن مشروع تعزيز التعليم الجامع ودمج الطلبة ذوي الإعاقة في مدارس القدس وضواحيها، الذي ينفذه معهد الطفل بالشراكة مع مؤسسة إيديوكيد  الإيطالية.

وتكون الوفد من عميد كلية هند الحسيني للبنات د. بعاد الخالص، ورئيس دائرة التربية الخاصة د. سعيد عوض، ود. لينا القطب من كلية هند الحسيني للبنات، حيث التقى بدايةً بأساتذة جامعة بولونيا University of Bologna) الدكتورة إلينا )  ( Elena Pacettiوالدكتور اليساندرو (   Alessandro Sorian  )  وتم التعريف بجامعة بولونيا، وتبادل الخبرات حول مشروع التعليم الجامع ودور الشركاء في المشروع والمجمعات التدريبية،  ثم عرض ستيفانو بياسترا منسق التعليم الأساسي في جامعة بولونيا عن التوجهات التربوية لبرنامج التعليم الجامع في المرحلة الابتدائية، إضافة إلى سياسات التعليم الجامع في بولونيا.

وقام الوفد بزيارة لمدرسة دينو للتعليم الجامع، وهي مدرسة حكومية في بولونيا، للحديث حول كيفية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، من خلال نظام يوفر مساعدين ومعلمين مرافقين للطلبة ذوي الإعاقة، وبرامج تلائم احتياجات الطلبة كافة.

وعقد اجتماع مطول في جامعة بولونيا حول سيرورة العمل في المجمعات التدريبية، وآلية تدريب طلبة التربية الابتدائية ورياض الأطفال وطلبة التربية الخاصة على موضوع التعليم الجامع، وآليات تطبيق التعليم الجامع والتعليم المتمركز حول المتعلم والتعلم النشط وديمقراطية التعليم.

وفي مدينة ريميني زار الوفد مؤسسة إيديوكيد (AeducAid) الشريكة في مشروع التعليم الجامع والتعرف إلى تاريخها وأهدافها وعلاقتها مع مدرسة شيس CEIS ) ) للتعليم الجامع.

 وبين ريكاردو ( Riccardo Sirri ) أهمية التعليم الجامع، والدور الذي تؤديه مدرسة (CEIS في هذا المجال، وعرضت السيدة لوتشيا وهي خبيرة في مدرسة ( CEIS) تجربتها في التعليم والتدريب.

 وتحدثت د. الخالص في مقابلة صحفية عبر  راديو محلي داخل مؤسسة ايديكويد عن جامعة القدس ومعهد الطفل ودور جامعة القدس في المشروع.

وفي جامعة ماتشراتا (Macerata ) التقى الوفد مع الأستاذة الدكتورة إريانا اخصائية التعليم الأساسي وبيداغوجيا التعليم الجامع، برفقة زملائها تومازو وسماح الحلواني، وتم التعريف بجامعة ماتشراتا وأقسامها وبرامجها، ومن ثم زيارة جمعية أنفاس لذوي الإعاقة للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بكافة اقسامها المختلفة ومن بينها الرعاية اليومية للأطفال والكبار على حد سواء.

وعقد تبعًا لذلك اجتماع لمناقشة المجمعات التدريبية، وتم التركيز على خصوصية المجتمع الفلسطيني وقيمه وثقافته، وإبراز الدور الفلسطيني في التعليم الجامع، وأجريت مقابلة صحفية مع فريق جامعة القدس مع راديو جامعة ماتشراتا في قسم علوم التربية والثقافة.

وتوجه الوفد  بزيارة لمكتب خدمات الطلبة من ذوي الإعاقة، والتقى مع المدربين لمناقشة آليات توفير الخدمات لذوي الإعاقة في جامعة ماتشراتا وسبل تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعات، ثم زار روضة ومدرسة مستكا انريكو  للدمج التي تتبع نظام المنتسوري.

ورحب رئيس جامعة ماتشراتا في مقابلة معه بالحضور، وتحدث عن سبل تعزيز العلاقات بين جامعة القدس وجامعة ماتشراتا.

وختامًا التقى وفد الجامعة بطلبة في الدراسات العليا في برامج التربية، التي تضم حوالي (130) طالبًا وطالبة، وتحدثت د. الخالص،  مديرة مشروع التعليم الجامع، إلى الطلبة عن جامعة القدس وكلياتها ومراكزها ودورها الرائد والمتميز في مدينة القدس وتعزيز صمودها أمام التحديات التي تواجهها.

 وأشارت الخالص إلى دور معهد الطفل والخدمات التي يقدمها للمعلمين والمعلمات والمدراس ورياض الأطفال، والأطفال والأهالي، و المجتمع كاملًا.

 ونوهت في اللقاء الثاني مع طلبة الدراسات العليا إلى دور كلية العلوم التربوية وكلية هند الحسيني والبرامج التي تقدم للطلبة في التربية وتطلعات الجامعة التربوية،  ودور الجامعة في تعزيز التعليم الجامع والمنصف للجميع، ودور معهد الطفل كشريك في مشروع التعليم الجامع وأنشطة المشروع التي سينفذها ورسالة جامعة القدس في خدمة أبناء المجتمع الفلسطيني والمقدسي، ودور الجامعة البحثي والريادي.

وتوجهت د. لينا القطب بأسئلة إلى طلبة الدراسات العليا حول توجهاتهم في التعليم الجامع، وأهميته وسبل تعزيزه وتجاربهم في هذا الإطار، وجرى نقاش مع الطلبة بهذا الشأن.

وتحدث د. سعيد عوض عن الصعوبات التي تواجه التعليم الجامع في فلسطين، والقوانين الخاصة بالتعليم الجامع الصادرة رسميًا في فلسطين بمشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة ووزارة التنمية  والخدمة الاجتماعية، وكيفية التدرج في تطوير التعليم الجامع وإعطاء هذا الحق لكل الفلسطينيين، بدءًا من رياض الأطفال والمدارس ومؤسسات التعليم الجامع، إضافة الى الجهود المبذولة من كامل المؤسسات الفلسطينية كعمل تعاوني ومشترك لخدمة ذوي الإعاقة.

وبين اهتمام جامعة القدس بالتعليم الجامع، وتشكيلها لجنة ذوي الإعاقة داخل الجامعة لتوفير ومتابعة الخدمات  المقدمة لذوي الإعاقة داخل الجامعة وربطها بالمجتمع المحلي، إلى الوضع الراهن في فلسطين.

شارك المقال عبر:

جامعة القدس تنظم مؤتمر الطفولة المبكرة: نمو الطفل، وتعلمه في القرن الحادي والعشرين بمشاركة محلية ودولية
مركز التعليم المستمر في جامعة القدس يحصل على الاعتماد الدولي والترخيص بتقدير امتياز في مجال تدريبات رعاية الإصابات

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University