الهيئة الاكاديمية والموظفين

برنامج “قراءات” يناقش موضوع “الحاضنات التكنولوجية في السياق الفلسطيني”

عدد المشاهدات: 200

القدس | عقدت جامعة القدس لقاء جديداً في حرمها الرئيس لبرنامج "قراءات" والذي جاء في الأسبوع الثاني لانطلاق البرنامج، وتخصص للحديث حول الحاضنات التكنولوجية في السياق الفلسطيني، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك.

ويهدف البرنامج الذي جاء كفكرة من الدكتور بديع سرطاوي الى إثارة الوعي وتحفيز التغيير، وهو البرنامج الأول والفريد من نوعه على مستوى فلسطين والمتخصص في قراءة السياسات والتوجهات التي لها علاقة بالجامعة والمجتمع والذي يحضره ويشارك في جلساته خبراء محليون ودوليون اضافة للهيئة التدريسية للجامعة من مختلف التخصصات.

وقد شارك في اللقاء نخبة من الاكاديميين والباحثين والقطاع الخاص والحاضنات من الجامعات الفلسطينية المختلفة، الاستاذ سعيد زيدان، رئيس مجلس اتحاد شركات انظمة المعلومات، الدكتور  يحيى السلقان، مدير عام جافا نت،  الدكتور رضوان قصراوي، جامعة القدس، الدكتور رضوان طهبوب، جامعة بوليتكنك فلسطين، المهندس علاء علاء الدين، الحديقة التكنولوجية / بيرزيت ، الاستاذه نادية سباعنة – الحاضنة التكنولوجية/ روابي، الاستاذ علي رمضان، الحاضنة التكنولوجية   PPU-

وأشاد أ.د. عماد أبو كشك بسير عمل البرنامج في جامعة القدس، وكذلك بمشاركة الهيئة الاكاديمية التي لا بد لها من التشارك في توجهات ورؤية جامعة القدس من اجل صياغة أهداف واضحة للجامعة من خلال لجان متخصصة، مرحباً بالحضور من جامعة القدس والجامعات الفلسطينية الأخرى.

وأشار أ.د. أبو كشك إلى "حاضنة الاعمال" التي تم افتتاحها في قلب شارع صلاح الدين في القدس، حيث تهدف الجامعة من خلالها الى توفير الامكانيات للطلبة والباحثين لتحويل افكارهم الريادية الى مشاريع اعمال تعود بالنفع على المجتمع الفلسطيني برمته، وتساهم في خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي، مؤكداً على جاهزية الجامعة قريبا لانشاء حاضنة أخرى في حرمها الرئيس سعياً الى التطور والازدهار والاستثمار بالعقول

وقد أدار النقاش أ. سعيد زيدان والذي تحدث حول أهمية برنامج "قراءات"، في الريادة والابداع خاصة في مجال التكنولوجيا الذي يعد رافعة للاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً على أهمية العمل في السياق الفلسطيني على وجه الخصوص للحاضنات في مجال التكنولوجيا، داعياً أن يكون موضوع الحاضنات أساساً في المجتمع الفلسطيني ونموه وازدهاره لتحقيق اقتصاد المعرفة من خلال الابداع والافكار الفلسطينية الريادية.

وتحدث د. السلقان حول أهمية الحاضنات والبيئة الحاضنة لها، مشيراً إلى أن نجاح الحاضنات يعتمد على خبرة الخريجين، وبالتالي يكمن دور الجامعات بشكل كبير حول ما تقدمه للخريجين من خبرات وقدرات علمية وبحثية وتكنولوجية من أجل تقوية الحاضنات بشكل عام.

وأشار د. القصراوي في مداخلته إلى أن جامعة القدس عملت على تهيئة البيئة التحتية والافكار من أجل اختيار الرياديين ووضعهم داخل مسار الحاضنات ، حيث عملت الجامعة على احتضان أربع افكار يمكن تحويلها إلى شركات ناشئة،  مشيراً الى أن الهدف من مشاريع التخرج هو خلق ثقافة الطالب الريادي.

وأشاد د. طهبوب الى أهمية الاستثمار الاستراتيجي من أجل الطلبة وفلسطين، مشيراً إلى وجود تحديات كبيرة في تحقيق ذلك، داعياً ادارات الجامعات إلى حل هذه التحديات من أجل الوصول إلى حاضنات فعالة.

وأكد المهندس علاء الدين على ضرورة تطوير العلاقة ما بين الحاضنات والقطاع الخاص بشكل ايجابي وأوسع، وكذلك التركيز على القطاعات التكنولوجية قائلا "حتى نخرّج رياديين يجب علينا أن نعلّم الطلبة احترام الآخرين وأن نعمل على اعطائهم الأفكار ليجدو لها الحلول".

وفي مداخلتها أشارت أ. نادية سباعنة إلى أنه يجب أن يكون هناك تكامل من أجل الوصول إلى النهضة الاقتصادية،  وذلك من خلال الحاضنات التي تعمل على نسج العلاقة ما بين الجامعات والقطاع الخاص، مؤكدة على أنه يجب توظيف التكنولوجيا في خلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.

وختم أ. علي رمضان في مداخلته أنه وخلال أربع سنوات تم تطوير الحاضنات، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون كل شخص ريادياً وعلى الجامعات تطوير مشاريع التخرج من خلال دمجها في ادارة الأعمال حتى تكون فكرة قابلة لتحويلها لمشروع اقتصادي.

وقد ناقش الحضور في هذه الجلسة  دور الجامعات ومراكز الابحاث في المرحلة القادمة من الحاضانات التكنولوجية  والاعداد لها من خلال التوعية وتحديث المساقات واستحداث البرامج وإجراء الابحاث ذات العلاقة، مؤكدين على العلاقة بين الجامعات والشركات ودور البحث العلمي في نقل المعرفة.

ويهدف برنامج "قراءات" إلى إثراء النقاش العلمي الواعي والفهم العميق وتحفيز التفكير وتشجيع البحث العلمي في قضايا مستقبلية، وهو يسلط الضوء على تطوير المفاهيم التي لها علاقة بالتدريس ومخرجات سوق العمل ويساهم في دعم وتمكين الرياديين والمبدعين من خلال توفير بيئة علمية تتسم بالإبداع والابتكار والبحث والتطوير والتي تعمل على تحفيز الأكاديميين لإيجاد الحلول الذكية للقضايا الجامعية والمجتمعية المختلفة.

شارك المقال عبر:

مشاركة الدكتور عبد الحكيم عيدة في المدرسة الصيفية حول المحاكاة العددية
في مجال المواصفات والمقاييس والجودة والتدريب والفحص | جامعة القدس والمواصفات والمقاييس توقعان اتفاقية تعاون علمي وفني

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University