القدس | تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك واصلت جامعة القدس عقد جلسات برنامجها "قراءات" الذي يهدف الى إثارة الوعي وتحفيز التغيير، وهو البرنامج الأول والفريد من نوعه على مستوى فلسطين والمتخصص في قراءة السياسات والتوجهات التي لها علاقة بالجامعة والمجتمع والذي يحضره ويشارك في جلساته خبراء محليون ودوليون اضافة للهيئة التدريسية للجامعة من مختلف التخصصات.
وتركزت جلسات البرنامج في اليوم الثالث على قراءة بعنوان "ما بين الجيل الرابع و الجيل الخامس للثورة الصناعية – ماذا عن استعداد الجامعات؟".
وفي هذا الاطار لا بد من الاشارة إلى أنَ الجامعات ومراكز البحث العلمي تلعب دوراً بارزاً في إحداث الثورات الصناعية، حيث هيأت بنيتها وطورت قدراتها لقيادة هذه الثورات. ويعيش العالم هذه الايام المرحلة الرابعة من الثورة الصناعية التي يقودها ويميزها التكنولوجيا والأتمتة الصناعية وإحلال الالة محل الانسان، وبدأ التفكير في الثورة الصناعية الخامسة التي من المتوقع أن تغزو عالمنا خلال العشرين سنة القادمة ويصحبها التكنولوجيا المتقدمة وأخلاقياتها في جميع مناحي الحياة، خصوصا في المناهج التعليمية والبحث العلمي.
وقد ناقش المشاركون في جلسات اليوم الثالث أهمية دور الجامعات ومراكز الابحاث في المرحلة القادمة من الثورة الصناعية والتقنية والاعداد لها من خلال التوعية وتحديث المساقات واستحداث البرامج وإجراء الابحاث ذات العلاقة.
وقد شارك في المداخلات نخبة من اللاكاديميين والباحثين من الجامعات الفلسطينية المختلفة. فمن جامعة بوليتكنك فلسطين شارك كلٌ من الدكتور رضوان طهبوب والدكتور رامي عرفة بموضوعهما Biotechnology، وكذلك الدكتور غسان شاهين بموضوعه .Big Data and Data Mining ومن كلية القدس– بارد للآداب والعلوم شارك الدكتور زيدون صلاح بموضوعه Genomes، ومن كلية المهن الصحية شارك الدكتور رسمي أبو حلو بموضوعه Regenerative Technology، ومن كلية العلوم والتكنولوجيا شاركت الاستاذة هناء حرباوي بموضوعها Machine Learning/AI والدكتور سعيد صلاح بموضوعه Blockchain والدكتور عصام جورج اسحق بموضوعه Internet of Things، وجميعهم من جامعة القدس. ومن الجامعة العربية الأمريكية شارك الدكتور أحمد عويس بموضوعه Virtual and Augmented Reality، ومن جامعة فلسطين التقنية-خضوري شارك الدكتور ضرار عليان بموضوعه Electronic .Crimes
هذا ويهدف برنامج "قراءات" إلى إثراء النقاش العلمي الواعي والفهم العميق وتحفيز التفكير وتشجيع البحث العلمي في قضايا مستقبلية، وهو يسلط الضوء على تطوير المفاهيم التي لها علاقة بالتدريس ومخرجات سوق العمل ويساهم في دعم وتمكين الرياديين والمبدعين من خلال توفير بيئة علمية تتسم بالإبداع والابتكار والبحث والتطوير والتي تعمل على تحفيز الأكاديميين لإيجاد الحلول الذكية للقضايا الجامعية والمجتمعية المختلفة.