في زيارة خاطفة، يعود عمار الزوربا، منسق البروتوكول في دائرة العلاقات العامة والشؤون الثقافية، الى مكتبه يتفقد الاحوال بعد غياب دام سنة دراسية قضاها في المدرسة الدبلوماسية في مدريد/ اسبانيا.
انطلق الزوربا في طموحه من على مقاعد الدراسة عندما منحته جامعة القدس "على حد تعبيره" الفرصة كطالب في الآداب- تخصص علوم سياسية، ومن ثم الى مقاعد الدراسة مرة ثانية- وفي جامعة القدس ايضاً حيث انهى الجزء الاول من دراساته العليا وحصل على ماجستير في الدراسات الإقليمية، مسار دراسات عربية.
وعلى ما يبدو ان لجامعة القدس الحصة في حياة عمار، فما ان انهى دراسته، حتى انضم الى صفوف وطواقم العمل في الجامعة، ليعمل منذ البدايات منسقا لوحدة البروتوكول وتنمية العلاقة مع المجتمع في دائرة العلاقات العامة والشؤون الثقافية.
ويشير الزوربا الى ان عمله في الدائرة اكسبه الخبرة والمعرفة التي أهلته للتقدم لامتحانات وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية والحصول على فرصة الالتحاق بالمدرسة الدبلوماسية في اسبانيا.
هذا وسيقوم الزوربا خلال فترة وجوده في الصيف في القدس، بتعلم اللغة الايطالية، اضافة الى وجودة في وحدة البروتوكول ليساعد زملاءه بما تمكن من اكتسباه من مهارات ،علم ومعرفة .
