القدس | زار وفد من جامعة القدس جمعية لجنة اليتيم العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار تعزيز علاقات الجامعة بالمؤسسات والجمعيات المحلية والدولية في سبيل خدمة طلبة الجامعة من المتفوقين والمحتاجين لإكمال دراستهم، والعمل على توفير فرص العمل لهم لتأمين حياة كريمة والمساهمة بتنمية مجتمعاتهم في ظل التحديات التي تواجههم.
ورحبت المهندسة صفاء جرار المديرة التنفيذية لجمعية لجنة اليتيم العربي بوفد جامعة القدس، معبرة عن سعادتها بهذه الزيارة، متحدثة للوفد الضيف حول عمل الجمعية للحفاظ على دورها الوطني لمساعدة الطلبة من خلال المنح والقروض الميسرة في فلسطين والأردن.
وتم خلال اللقاء الحديث حول أوضاع الطلبة الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية، وكذلك الدور الهام للجمعية في خدمة طلبة الجامعات، و ضرورة زيادة عدد المنح والمساعدات المقدمة من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي لطلبة جامعة القدس على وجه الخصوص.
وضم وفد جامعة القدس كلاً من أ.د. حسين جدوع نائب الرئيس للشؤون المالية والادارية، أ.محمد جاموس مدير وحدة أصدقاء الجامعة وتعزيز الموارد، والدكتور بسام بنات من دائرة علم الاجتماع التطبيقي.
و أوضح الدكتور جدوع أنّ جامعة القدس تطمح لزيادة أعداد الطلبة المستفيدين من الجمعية، بما يتوافق مع حجم التبرعات المقطوعة والمنتظمة ضمن برنامج الصناديق التعليمية الممولة من قبل الأفراد والمؤسسات، مقدماً شكره للجمعية والقائمين عليها على حسن الاستقبال والتعاون، فيما قدم الوفد للجمعية درعاً تكريمياً يحمل اسم جامعة القدس تقديراً لما تقدمه الجمعية من منح ومساعدات لطلبة جامعة القدس المتفوقين ولدورها في تمكين الشباب الفلسطيني.
يشار إلى أن جمعية لجنة اليتيم العربي هي جمعية خيرية تعمل على تقديم المنح والقروض الميسرة للطلاب في المملكة إلى جانب إدارة المدرسة الصناعية المهنية في مدينة القدس، حيث تعمل الجمعية على تمكين الشباب المتفوقين والمحتاجين عن طريق توفير القروض الحسنة والمنح والدورات وورشات العمل التي تهدف لصقل مهارات الطلاب، والعمل على توفير فرص تدريب ومساعدتهم في الانخراط بسوق العمل، وذلك للحصول على مقومات الحياة المعيشية الكريمة لهم ولعائلاتهم بما يساهم في تنمية المجتمعات، إلى جانب برنامج التعليم المهني وفقاً للمعايير العالمية الذي توفره المدرسة الصناعية الثانوية لطلابنا في القدس.
تجدر الإشارة أن جامعة القدس تتمتع بشبكة علاقات دولية واسعة، تسعى من خلالها لتوفير الدعم لطلبتها، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم والحد من البطالة المنتشرة بين صفوف الشباب الفلسطيني.