قام جهاز المخابرات الفلسطينية عند الساعة الثالثة من صباح يوم امس بارسال عدد من عناصره لتسليم كل من الدكتور اكرم الخروبي، كلية المهن الصحية والدكتور هشام درويش، كلية الطب تبليغ بضرورة تواجدهم في مكتب الجهاز في مدينة رام الله عند الساعة الثامنة صباحاً.
وقد توجه الاستاذين فعلا الى المكان، وجلسوا بالانتظار من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا، دون ان يتحدث اليهم احد، ثم قام احد عناصرالجهاز بتسليمهم هوياتهم الشخصية وطلب منهم المغادرة.
وان الجامعة تنظر الى خطورة هذه التصرفات تجاه اساتذة جامعات، واكاديميين لهم في اي بقعة في العالم مكانا مميزاً، يستحق الاحترام، فكيف يمكن لجهاز امني، مهمته الحفاظ على امن الفلسطينيين وارض فلسطين، ان يسمح لعناصره ان يعيثوا الفوضى بدوافع شخصية بعيدة عن المهنية.
واذ تطالب الجامعة دولة رئيس الوزراء الفلسطيني، والدكتور وزير الداخلية واللواء رئيس جهاز المخابرات العامة، بضرورة الوقوف على تصرفات بعض افراد الجهاز غير المسؤولة، والنظر بجدية الى اهمية احترام الانسان، ومراعاة حقوقه ومكانته في المجتمع.