القدس | عقدت لجنة أصدقاء جامعة القدس وتعزيز الموارد، لقاء مع عدد من طلبة كلية الدعوة وأصول الدين والقرآن والدراسات الإسلامية في الجامعة، وذلك لتوضيح ماهية وآلية الاستفادة من المنحة الدراسية المقدمة من مؤسسة السراج الخيرية .
ورحب أ. محمد جاموس مدير وحدة أصدقاء جامعة القدس وتعزيز الموارد، بالحضور من طلبة كليتي الدعوة وأصول الدين والقرآن والدراسات الاسلامية، وأوضح أن الاجتماع للحديث عن المنحة المقدمة من جمعية سراج والتي تغطي خمسين طالب وطالبة من الكليتين، مشيراً إلى أن هذه المنحة تقدم للسنة الثانية على التوالي والتي تستهدف طلبة الكليتين بمختلف السنوات الدراسية مع التركيز على طلبة سنة أولى.
وأضاف أ. جاموس أنه تم مؤخراً الموافقة على مشروع تغطية نفقة طالب علم شرعي، وهذا المشروع سيقدم مبلغاً مالياً بشكل شهري لطلبة الكليتين وخصوصاً طلبة سنة أولى لتغطية مصاريف المعيشة وبالتالي تفرغهم للدراسة، وهذا يحقق رؤية الجامعة بأن العوز لن يقف عائقاً أمام الطالب في حصوله على الدرجة العلمية.
وشكر أ. جاموس جمعية السراج على هذا الدعم السخي، وأكد أن الوحدة تعمل بكل مكوناتها لتجديد هذه المشاريع حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من طلبة جامعة القدس.
وبارك الدكتور عروة صبري أستاذ مشارك في كلية القرآن والدراسات الإسلامية للطلبة لحصولهم على منحة مؤسسة السراج الخيرية، موضحاً للطلبة ماهية هذه المؤسسة وموقعها في مدينة ايقونا في الجمهورية التركية الشقيقة .
وقال د. صبري أن جامعة القدس عنوان بارز على المستوى المحلي والإقليمي، مؤكداً على العمل الجاد على استمرار المنحة لفصول وسنوات قادمة ، ومن خلال هذه المنحة وما لها من تأثير إيجابي على طلبة العلم الشرعي من تشجيع وتحفيز لهم خاصة في ظل الظروف المادية السيئة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني، داعياً الطلبة على نشر موضوع هذه المنحة من خلال المجتمع المحلي والأصدقاء والمعارف لجذب أكبر عدد ممكن لطلب العلم الشرعي لما له من أهمية بالغة في التعليم، مشيداً بجهود جامعة القدس، والأستاذ محمد جاموس مدير وحدة أصدقاء جامعة القدس وتعزيز الموارد بصفته المحرك الفاعل في هذا الموضوع .
وتحدث د. أحمد عبد الجواد نائب عميد كليتي الدعوة وأصول الدين والقرآن والدراسات الإسلامية، حول المسؤولية التي تقع على الطلبة بصفتهم يحملون رسالة الدعوة الاسلامية وعلم الشريعة الحنيفة، وأن المطلوب منهم هو الاجتهاد والمضي قدماً بطلب العلم ، وحث الطلبة بالعمل على نشر موضوع المنحة المقدمة من مؤسسة السراج الخيرية على كافة الاصعدة في المجتمع الفلسطيني لحثهم على الاقدام لطلب العلم الشرعي خصوصاً بأن عمادة الكليتين تسعى دائما لتوفير منح لطلبتها.
وبين الدكتور عبد الجواد أسباب العزوف عن طلب العلم بشكل عام وطلب علم الشريعة الاسلامية على وجه الخصوص، بأن أكبر الموانع هو عدم امكانية تغطية نفقات التعليم ، وأنهم في كليتي الدعوة وأصول الدين والقرأن والدراسات الاسلامية مستعدون لبذل كافة الجهود في سبيل تغطية الاقساط الجامعية وايضا تغطية النفقات اليومية للطلبة ، شاكراً مؤسسة السراج الخيرية لما قدمته وما زالت تقدمه من توفير المنح وتغطية المصروف الخاص لطلبة العلم الشرعي ، وتعهد باستمرار هذه المنحة لسنوات طويلة.