الهيئة الاكاديمية والموظفين

برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس يعقد مؤتمره الاستشاري بالشراكة مع القطاع الخاص

عدد المشاهدات: 167

القدس | عقد برنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس، مؤتمر"الدراسات الثنائية الاستشاري"، في مدينة رام الله، وسط حضور ومشاركة مميزة لممثلي المؤسسات الشريكة من القطاع الخاص لبرامج الدراسات الثنائية الثلاث، الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

وقد رحب أ.د. صلاح الدين عودة عميد الدراسات الثنائية بالحضور، معبراً عن اعتزازه بما حققه البرنامج من نجاح باهر على مستوى المنطقة، وكونه يعد أول برنامج فريد من نوعه في الشرق الأوسط، والذي ينفذ بدعم من الحكومة الالمانية من خلال مؤسسة التعاون الألماني  ."GIZ"

 وأشار أ.د. عودة الى  أن برنامج الدراسات الثنائية يعد أحد أبرز البرامج المميزة التي تقدمها جامعة القدس، كونه يطرح نظاماً تعليمياً متطوراً يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، ويهدف بشكل أساسي الى سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل.

وقدم أ.د. عودة شرحاً وافياً حول هيكلية البرنامج و برامجه الحالية والمستقبلية بالإضافة الى آليات التنفيذ المتبعة، كما واستعرض النجاحات التي تم تحقيقها على مدار الأعوام الأربعة المنصرمة، شاكراً المؤسسات الشريكة من القطاع الخاص على مساهمتها وشراكتها الحقيقية للبرنامج، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن جامعة القدس قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع أكثر من 170 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص الفلسطيني لتدريب الطلبة أثناء دراستهم وتمكينهم في الجانب العملي.

وأشارت السيدة كيرستن فرايمن، ممثلة مؤسسة التعاون الألماني " "GIZ، الى أهمية الشراكة مع جامعة القدس من خلال برنامج الدراسات الثنائية، ومحاكاته للتجربة الألمانية في هذا المجال، مضيفةً، أن الحكومة الألمانية ترى نموذج الدراسات الثنائية في جامعة القدس تجربة رائدة وناجحة تستدعي الاهتمام بها.

 وأكدت السيدة فرايمن على دعم الحكومة الألمانية المستمر لبرنامج الدراسات الثنائية في جامعة القدس، لإتاحة فرص أفضل للشباب الفلسطيني، وتوفير فرص عمل أوسع لهم في سوق العمل.

 و قدم كل من أ. ساند سلحوت مديرة برنامج إدارة الأعمال، ود. عماد الزير مدير برنامج الهندسة الكهربائية، ود. رائد الزاغل مدير برنامج تكنولوجيا المعلومات، مراجعة المناهج التي يتم تدريسها حاليا في برنامج الدراسات الثنائية، والتي تم تصميمها بحيث توائم احتياجات سوق العمل والتطور المستمر في متطلباته وبنيته، في حين قدم السيد جميل سلطان، المستشار المحلي للبرنامج، عرضا تقيمياً للفترة التدريبية العملية في الشركات.

 وقد شدد المتحدثون على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص واشراكه بصورة أكبر في العملية التدريسية ضمن البرنامج من خلال مساهمته الفعالة في تطوير المناهج و استضافة متحدثين من القطاع الخاص ضمن الفصول الدراسية، بهدف نقل الخبرات وتعزيز الشراكة ما بين الجامعة والقطاع الخاص.

من جانبه عبر ممثلو شركات القطاع الخاص عن أهمية البرنامج لربط مخرجات التعليم بسوق العمل ومتطلباته، معبرين عن تقديرهم الكبير لاهمية الشراكة مع جامعة القدس ضمن هذا البرنامج المميز.

 وأشادوا بتميز طلاب برنامج الدراسات الثنائية، مشيرين إلى أن شركاتهم تعول كثيرا على هذا النوع من الاستثمار في تهيئة موظفي المستقبل وبأن الفرصة كبيرة جدا لتوظيف طلبة البرنامج بعد تخرجهم وذلك بالأخذ بعين الاعتبار خبراتهم و جدارتهم في العمل.

يذكر أن نظام الدراسات الثنائية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويهدف إلى تطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي، ويعتبر أهم ما يميز البرنامج أنه مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً، ويتم تنفيذه في جامعة القدس بدعم من قبل الحكومة الألمانية وبالتعاون مع وكالة التعاون الألماني "GIZ"، وبنك التنمية الألماني "KFW".

ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين في برنامج الدراسات الثنائية، 240 طالباً وطالبة، موزعين على ثلاثة تخصصات مختلفة وهي: الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، ويلتحقون ببرامج التدريب العملي في أكثر من 150 مؤسسة قطاع خاص شريكة للبرنامج.

شارك المقال عبر:

خلال ندوة بعنوان “إسهام الثقافة في الاقتصاد”… | جامعة القدس ووزارة الثقافة تحييان مئوية شيخ المصرفيين العرب رفعت صدقي النمر
أ.د. عماد أبوكشك يبحث مع رئيس بلدية بريشيا تطوير المشاريع الانتاجية لطلبة جامعة القدس

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University