القدس| كرّم مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس الأسيرين المحررين سمير السرساوي الذي أمضى 30عاماً في سجون الاحتلال، وجواد حوشية الذي أمضى 16 عاما ًفيها.

وكان في استقبال الأسيرين كل من إدارة المركز، ونقابة العاملين في الجامعة، وممثلين عن مجلس اتحاد الطلبة، إضافةً لأكاديميين وإداريين وطلبة، حيث عبّروا عن اعتزازهم وفخرهم بهما، وأبرقوا تحياتهم لكافة الأسرى المناضلين في سجون الاحتلال.

وبيّن مدير المركز د. فهد أبو الحاج أن هذا التكريم يأتي تقديراً للتضحيات الجسام التي قدمها هذان الأسيران، والمعاناة التي تكبداها في سجون الاحتلال خلال سنوات طويلة.

وقال أبو الحاج أن مركز أبو جهاد ومنذ تأسيسه عمد إلى تسليط الضوء على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال والأسرى المحررين منهم، لإيصال رسالة الحق للعالم أجمع.

كما تحدّث أبو الحاج عن المركز الذي أسسته جامعة القدس لتوثيق تجارب الأسرى، والحفاظ على الصورة الحقيقية للمناضل الفلسطيني.

وأكّد أبو الحاج أن المركز سيواصل مسيرته على الرغم من مضايقات الاحتلال والاقتحامات المتكررة للمركز وحرم الجامعة، حيث كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مؤخراً المركز ودمرت محتوياته، وقد تم اعادة ترميم كل ما تم تدميره حينها.

ووجه الأسيران المحرران سمير السرساوي وجواد حوشية شكرهما لجامعة القدس على حفاوة الاستقبال والتكريم، وتحدث كل منهما عن تجربته النضالية داخل المعتقلات الإسرائيلية.