تباحث أكاديميون في جامعة القدس ومركز الأبحاث الفلسطيني الأمريكي “PARC” فرص توسيع التعاون البحثي والأكاديمي المشترك، في زيارة ضمت أكاديميين من تخصصات متنوعة في العلوم الإنسانية والصحة العامة في جامعات أمريكية عديدة.
والتقى الوفد بأكاديميين من دائرة العلوم السياسية، معهد الدراسات العالمية، برنامج علم الجريمة، دائرة الجغرافيا وتخطيط المدن، دائرة اللغة الانجليزية، كلية الصحة العامة، وتبادلوا الحوار حول البرامج التدريسية والأبحاث التي يعمل عليها الأكاديميون من كلا الطرفين، وطرق التدريس المتبعة في الجامعات والأساليب الحديثة لتطويرها، كما وتباحثوا سبل بناء فرص بحثية وشراكات أكاديمية مستقبلية.
وتناقش الطرفان في الاهتمامات البحثية التي شملت مواضيع عديدة منها: مقارنات ومفارقات بين النظم الاستعمارية، تأثير الاستعمار على البيئة، التخطيط الحضري في سياقات مختلفة، مواضيع في الجغرافيا والتحليل الناقد، مشاكل محميات الشعوب الأصلية في الولايات المتحدة، الفن والتصوير التراثي والجغرافي، علم الاجتماع وعلم الجريمة، في مناهج تعليم والتوعية، سياسات الصحة العامة وسبل توفيرها.
وأوضح الأستاذ المساعد في دائرة العلوم السياسية في كلية الآداب د. عوض منصور أهمية اللقاء في تفعيل الشراكات الأكاديمية وتطوير البحث العلمي ومناهج التدريس، وهو ما تسعى إليه الجامعة اليوم باستضافة هذا الوفد للإفادة من خبراته والعمل لتحقيق شراكة أكاديمية مستدامة.
بدوره، أبدى الوفد استعداده لفتح آفاق تعاون متبادلة تشمل الأكاديميين والطلبة في جامعة القدس، بحيث يعمل الطرفان معًا من أجل تطوير مشاريع بحثية مشتركة، وأشاد ببرامج جامعة القدس وطلبتها، وتميز الأكاديميين فيها.
وختامًا انطلق الوفد في جولة تعريفية بمرافق الجامعة وكلياتها ومراكزها، ومتحف أبو جهاد للحركة الأسيرة في الحرم الرئيس.
يشار إلى أن جامعة القدس تقيم شبكة علاقات أكاديمية مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية العريقة إقليميًا ودوليًا، بهدف تبادل الخبرات الأكاديمية والتعاون البحثي، وتوفير فرص بحثية ودراسية متميزة يستفيد منها مئات الطلبة والأكاديميين والباحثين في الجامعة.
