القدس| كرّم رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك ورئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس السيد منيب رشيد المصري خريجي دورات التمكين الاقتصادي ومهارات التشغيل، التي ينفذها ويشرف عليها مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال في الجامعة، بتمويل من صندوق ووقفية القدس، والبنك الإسلامي للتنمية، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي.
وقال أ.د. أبو كشك في كلمته خلال توزيع الشهادات لأكثر من 60 طالباً مقدسياً استفادوا من هذه الدورات: “إن جامعة القدس واستمراراً لدورها التاريخي في خدمة القدس وأهلها ومؤسساتها من خلال مراكزها و معاهدها المنتشرة في قلب المدينة المقدسة، سعت إلى خدمة المجتمع المقدسي من خلال برامج التمكين الاقتصادي وصقل مهارات الشباب الريادي، والتي يقدّمها مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال الأول من نوعه في فلسطين، والذي يعزز البيئة البحثية من خلال تحويل المبادرات الخلاقة إلى مشاريع اقتصادية ناجحة توفر فرص عمل للشباب المقدسي، وصولاً لاقتصاد مقدسي متقدم ومستقل”.
وأضاف أ.د. أبو كشك أن جامعة القدس أبرمت شراكات عالمية لدعم برامجها الهادفة للتمكين الاقتصادي بالقدس، وتعمل على توسيعها من أجل خلق وإيجاد فرص عمل للخريجين في السوق المحلي وكذلك العالمي.
بدوره هنّأ السيد منيب رشيد المصري الخريجين المستفيدين من هذه الدورات مؤكداً على دورها في صقل شخصياتهم وفتح الآفاق الواسعة لهم في سوق العمل للنهوض بالاقتصاد المقدسي، وتعزيز صمود المقدسيين في المدينة.
وقال مدير مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال د. رضوان قصراوي أن هذه الدورات استهدفت الخريجين وطلبة الجامعات والرياديين والرياديات من مدينة القدس وضواحيها.
كما وضّح أن مواضيع الدورات تنوعت ما بين مجالات التصوير على اختلاف أنواعه، والتصميم الجرافيكي، والتسويق، واستخدام التكنولوجيا في الصناعات اليدوية، مشيراً أن المركز يعقد حالياً دورة التصميم والإنتاج باستخدام التكنولوجيا للمقدسيات في منطقة كفر عقب، إضافة للدورة التكاملية في التمكين الاقتصادي في بيت حنينا.
ودعا مدير مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات أ. غسان الديك الطلبة للالتحاق بالدورات المتخصصة التي تعقدها الجامعة من خلال مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات ومركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال، لدورها في رفع كفاءة الخريجين للمنافسة في سوق العمل، وخلق فرص عمل للرياديين من خلال البدء بمشاريعهم الخاصة.
هذا وتخلل حفل التكريم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورات، ووصلة غنائية قدّمها طلبة الجامعة، كما شمل افتتاح معرضاً يضم أعمال وصور خريجي دورة التصوير الفوتوغرافي.