نظم مكتب الشؤون الأكاديمية في جامعة القدس ورشة العمل الأولى بعنوان “ذكريات التاريخ”، وذلك ضمن مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع مؤسسات تركية وإسبانية وألمانية، وتهدف الورشة إلى الكشف عن الوثائق ذات القيمة التاريخية وتحديدها في الحقبة العثمانية.
هذا وشاركت من تركيا وقف العلوم الاجتماعية، مؤسسة مناصرة الحقوق، مؤسسة الاتصال الإعلامي الدولي، مؤسسة مد يد المساعدة للتعليم والثقافة، ومن إسبانيا: انريسيا ديجيتال، ومن ألمانيا: مركز التعليم والعمل بين الثقافات.
وتضمنت الورشة الحديث عن المكتبات وأهميتها وما تحتويها، وتخللها عقد جلسات حوار وتشاور بين الخبراء في منهجية العمل والاحتياجات التدريبية، والتعرف على نشاطات المشروع وتحديد الأدوار وآلية العمل خلال السنتين القادمتين.
وقدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د. معتصم حمدان نبذة عن الجامعة ومراكزها ومبانيها، وطلبتها والطاقم الأكاديمي والباحثين فيها، وإنجازات الجامعة على مر السنوات.
وبين أن الورشة ستكشف في مضمونها عن الحقبة العثمانية التي لم يتم تحديدها سابقًا والموجودة في المكتبات العامة أو الخاصة “لدى العائلات”، مؤكدًا أن دور جامعة القدس يتمثل في دراسة محتواها ورقمنتها وإتاحتها للباحثين والمهتمين في المجالات المختلفة ذات القيمة الهامة.
وأوضح أن هذا المشروع يوفر فرصة للباحثين في الجامعة والمكتبة لدراسة المخطوطات والمحافظة عليها وتقديمها للمهتمين، مشيرًا إلى أن المؤسسات الشريكة زارت مكتبات الجامعة ومراكزها في حرم أبو ديس ومدينة القدس.
وبين نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير د. حنا عبد النور أن الورشة بحثية وأكاديمية تمنح المهتمين والباحثين دراسة المخطوطات والكشف عنها فيما يتعلق بفلسطين ومدينة القدس، والتي ستستفيد منها كليات الجامعة المختلفة: كلية الآداب والدعوة وأصول الدين، والهندسة، والعلوم، مؤكدًا على اهتمام جامعة القدس بكل ما يتعلق بفلسطين وتاريخها وتدوينه والاحتفاظ به على مر العصور.