نظمت وحدة ضمان الجودة في جامعة القدس ورشة عمل حول الاعتماد العالمي للبرامج الأكاديمية، للحديث حول آليات التقدم وأهميته في تحسين السمعة الأكاديمية وجودة التعليم الجامعي، وذلك بحضور رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ.د. معتصم حمدان، ونائب الرئيس للتخطيط والتطوير د. حنا عبد النور، ولفيف من عمداء الكليات والأكاديميين.
من جهته، أشار أ.د. أبو كشك لأهمية تجارب الكليات المتقدمة للاعتماد الذي تسعى الجامعة لتحقيقه في تخصصات عديدة، بحيث يتم العمل على تسجيل المختبرات الطبية في المهن الصحية بصفتها المعتمدة الثانية إلى جانب جامعة قطر في المنطقة، وهي نموذج من بين نماذج عديدة لكل منها أهميته ودوره في تطوير أداء الجامعة وبرامجها، مما سيجعل من طلبة الجامعة وخريجيها قادرين على المنافسة ولهم الأفضلية على المستوى العالمي.
واستعرض المتحدثون تجارب 4 كليات في التقدم للاعتماد وآلياته وإجراءاته، فيما أكدت مدير الوحدة د. إيناس ناصر الدعم الكامل الذي تقدمه بالتعاون مع مكونات الجامعة وإدارتها لتسهيل الإجراءات وتوجيهها وتوحيد الجهود لتحقيق الاعتماد، الذي له أهمية كبيرة في زيادة تنافسية الخريجين والتقييم الذاتي للمؤسسة وفق المعايير العالمية، متطرقة لإجراءات التقدم وأهمية تشكيل لجنة لكل كلية لدراسة المعايير المطلوبة.
بدورها، استعرضت عميد كلية المهن الصحية د. رانيا أبو سير تجربة العلوم الطبية والمخبرية في التوجه للحصول على اعتماد NAACLS كجهة عالمية من خلال جهد جماعي متكامل عبر تطوير الخطة الأكاديمية للبرامج، وتقديم معايير التراخيص للجامعة والمؤسسات الشريكة وسياسات الجامعة وملفات الطلبة والطاقم التدريسي، مشيرةً إلى أهمية الاستمرارية في العمل على الاعتماد الذي يتحقق من خلال دعم إدارة الجامعة الذي تجلى في تطوير المختبرات وتوفير مختلف المستلزمات.
وقال عميد كلية الطب د. هاني عابدين أن تحقيق الاعتماد يكون من خلال إدارة مدعومة من الجهة العليا وعبر عمل جماعي في الكلية بمختلف أطيافها، بحيث عملت عليه لسنتين متتاليتين، مؤكدًا أن الاعتماد يصب في مهنية الكلية ومصلحتها وصورة الجامعة وتقدمها ككل.
من جانبه، تحدث نائب عميد كلية الطب للشؤون الأكاديمية د. مراد إبراهيم عما قامت به الكلية من تطوير للأقسام الجديدة في المرحلة السريرية وتعيين ممثلين للأقسام، وتطوير الخطة والتعاون المستقبلي مع المستشفيات، وتأسيس آلية واحدة لمتابعة المساقات، والتعاون مع وحدة ضمان الجودة في مجالات عديدة، معبرًا عن استعدادية الكلية للتعاون مع أي كلية أخرى للتقدم للاعتماد.
وتطرق عميد كلية الصيدلة أ.د. احمد عمرو لما تقوم به الكلية من مساعٍ لتحقيق مخرجات التعليم المقصودة بالتعاون مع الوحدة، وتطوير الخطة الأكاديمية منذ عام 2020 بعد بدء الجامعة بتطوير كافة الخطط عام 2018، بالإضافة للكادر والبنى التحتية لكلية الصيدلة، شاكرًأ أ.د. أبو كشك لتسهيل التقدم للاعتمادات ومختلف لوازمها ومتطلباتها.
وتناول عميد كلية الأعمال والاقتصاد د. إبراهيم عوض مساعي كلية الأعمال والاقتصاد للحصول على الاعتماد وأهمية الاستمرارية في السعي للحصول عليه، والمنافع والفوائد الناجمة عنه، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو الجودة.
