الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعتا القدس وجورجيا تيك الأمريكية تعقدان ورشة عمل في كتابة الأبحاث لباحثين من الجامعات الفلسطينية

عدد المشاهدات: 258

القدس | اختتمت جامعة القدس وجامعة جورجيا تيك “Georgia Tech University” المصنفة ضمن قائمة أفضل عشرة جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية ورشة عمل مكثفة في كتابة البحوث الأكاديمية، قدمتها كل من البروفيسورة مارين توكر، والبروفيسورة لورين لوكاريلا من جامعة جورجيا تيك، الخبيرتان في تدريس الكتابة البحثية لسنوات طويلة.

واستهدفت جامعة القدس في هذه الورشة عشرات الباحثين في الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص، وذلك ضمن برنامج زمالة للابتعاث الجامعي الذي تديره مؤسسة التعاون بالشراكة مع بنك فلسطين وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت.

وافتتح نائب رئيس جامعة القدس التنفيذي أ.د. حسن دويك الورشة مُرحباً بالحضور من مختلف الجامعات الفلسطينية ومؤسسات القطاع الخاص، وموجهاً شكره لجامعة جورجيا تيك وبرنامج زمالة على اختيار جامعة القدس لتقدم لها منحة استقدام خبراء عالميين لعقد هذه الورشة المكثفة نظراً لاعتبارها من أنشط الجامعات بحثياً، ولمشاركتها الفاعلة في اللجان التوجيهية الخاصة بالبرنامج، وحصولها الدائم على أعلى المراكز في تقييم طلبات المنح المقدمة من زمالة.

كما بيّن أ.د. دويك أن هذه الورشة تعتبر باكورة للتعاون بين جامعتي القدس وجورجيا تيك، وهو ما يضاف لسلسلة البرامج والمشاريع المشتركة التي تطورها جامعة القدس مع الجامعات العريقة حول العالم من خلال شبكة العلاقات الدولية الواسعة التي تحظى بها وتسخرها في سبيل خدمة طلبتها وباحثيها.

وأوضحت عميدة البحث العلمي د. إلهام الخطيب أن هذه الورشة التي عقدت على مدار أربعة أيام متتالية في حرم جامعة القدس الرئيس تهدف لتزويد باحثي الجامعات الفلسطينية بالأسس والمبادئ العامة لكتابة البحوث العلمية الأكاديمية المتبعة في الدول المتقدمة، وتدريبهم على أساليب فهم وقراءة الأوراق البحثية، وكيفية نقل هذه المهارات للطلبة لتطوير الإنتاج البحثي بحيث تنافس أبحاث الجامعات الفلسطينية بقوة على النشر في المجلات العالمية المحكمة.

بدورها عبّرت البروفيسورة كارين توكر، مديرة مركز الكتابة في جامعة جورجيا تيك عن سعادتها وفخرها بهذا التعاون البحثي الأكاديمي مع جامعة القدس مؤكدةً أن من شأن هذا التعاون أن يفسح المجال أمام تبادل الخبرات بين باحثي الجامعات للنهوض بالبحث العلمي على جميع المستويات.

وفي السياق ذاته، كانت جامعة القدس قد حصلت على ست منح من أصل عشرة مقترحات قدمتها وتنافست عليها ضمن ثمانين مقترحاً من مختلف الجامعات الفلسطينية ضمن برنامج زمالة للابتعاث الجامعي الخاص بالكوادر الأكاديمية للجامعات الفلسطينية، حيث تبتعث الجامعة فصلياً مجموعة من باحثيها من مختلف الكليات لإعداد الأبحاث العلمية في مجالات العلوم الصحية والحياتية والإنسانية في جملة من الجامعات والمراكز البحثية العريقة على مستوى العالم، ومنها: جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، جامعة غرناطة في إسبانيا، جامعة ويسترن أونتاريو في كندا، المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرغ بألمانيا، جامعة ريوكيوس في اليابان، والمعهد المغربي “Institut Pasteur du Maroc”.

وتعد جامعة القدس رائدة في مجال البحث العلمي واستقطاب الباحثين من شتى دول العالم، وتميّزت منذ تأسيسها بالتركيز على البحث العلمي في المجالات التي تفيد المجتمعات فكانت السباقة في تطوير مبادرات ومراكز بحثية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، كمركز النانو تكنولوجي، إضافة إلى الإنجازات البحثية الرائدة التي حققها باحثوها في المجالات الطبية والحياتية والعلوم الطبيعية والإنسانية .

شارك المقال عبر:

الدكتور عبد الحكيم عيده يشارك في “المؤتمر الفلسطيني السادس في الاتجاهات الحديثة في الرياضيات والفيزياء”
إصدارٌ جديدٌ للأستاذ الدكتور حسام الدِّين عفانة من جامعة القدس

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University