القدس| استضاف مركز دراسات القدس في جامعة القدس أمسية "فادو" الموسيقية البرتغالية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، وتعريف الجمهور الفلسطيني بأحد الثقافات العريقة في البرتغال، وجاء النشاط بالتعاون مع القنصلية البرتغالية لإحياء الأنشطة الثقافية في البلدة القديمة في القدس.
وأكد مدير عام مركز دراسات القدس أ. أرنان بشير على مدى أهمية استضافة مراكز جامعة القدس مثل هذه الأنشطة الثقافية، ودورها في تسليط الضوء على الهوية الثقافية الفلسطينية في القدس، وقال: "هدفنا يكمن في إحياء المشهد الثقافي في المدينة، وإعادة دور القدس في استضافة مثل الفعاليات والأنشطة الثقافية كما في التاريخ القديم".
وعبر الحضور عن مدى سعادتهم بوجود مثل هذه الفعالية التي تؤكد على انسجام حضاري رائع، ما بين مدينتي لشبونة البرتغالية والقدس حيث تتشارك المدينتان بذكريات التاريخ والعراقة.
يذكر أن مركز دراسات القدس ينظم سلسلة من الفعاليات الثقافية المشتركة، بهدف دمج الحضارات وإبراز الهوية الثقافية الحضارية لمدينة القدس، إضافة إلى البرامج المختلفة التي يقدمها المركز مثل برنامج الجولات التاريخية المستمرة في المدينة المقدسة، وبرنامج اللغة العربية لغير المتحدثين بها، وبرنامج الدراسات والأبحاث والماجستير في " الدراسات المقدسية".
