القدس | عقد في جامعة القدس – حرم بيت حنينا لقاء تشاوري ما بين مؤسسات الأمم المتحدة وشركائها من مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز وبحث سبل التعاون وتوحيد الجهود الاممية والدولية لخدمة مدينة القدس، وذلك بدعوة من المنسق العام للشؤون الانسانية والمقيم لمنظومة الامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة السيد جيمي ماك كولدريك.
وضم اللقاء نخبة من مؤسسات المجتمع المدني ومنظومة المؤسسات الرائدة والمميزة في تقديم الخدمات للمجتمع المقدسي في مدينة القدس في جميع المجالات.
وبدورها رحبت نائب رئيس جامعة القدس لشؤون القدس د. صفاء ناصر الدين بالمشاركين وممثلي مؤسسات الامم المتحدة والشركاء من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لأهمية التنسيق والجهود ما بين منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني في القدس من أجل الوصول لآلية عمل مشتركة تصب بالدرجة الأولى في الاستجابة للأولويات اللازمة للنهوض بوضع مدينة القدس من كافة النواحي الانسانية والتنموية والحياتية.
وأضافت د. ناصر الدين بأن جامعة القدس تشرع ابوابها في جميع أماكن تواجدها في مدينة القدس لاحتضان المؤسسات التي تهتم وتُعنى بمدينة القدس والمقدسيين وتمد يدها للعمل في سبيل تعزيز العمل الجماعي لخدمة المدينة.
واختتم اللقاء بجملة من المتابعات والتوصيات من أجل تعديل استراتيجية التداخل الأممية في مدينة القدس، وتحديد آليات العمل المبنية على تظافر الجهود وتكاملها مع جميع المؤسسات المشاركة، والتنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة وأولويات التدخلات في كل قطاع لخدمة مدينة القدس.