القدس| استقبل رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك، وفداً من المعهد "الأكليريكي- السمنير" التابع لبطريركية القدس اللاتينية، والذي جاء لزيارة جامعة القدس للتعرف عليها وبحث سبل تطوير التعاون المشترك معها.

وترأس وفد معهد السيمنير الأب يعقوب رفيدي والأب بشار فواضلة، كما وضم عشرين طالباً من طلبة المعهد الدارسين للفلسفة وعلوم اللاهوت.

ورحب أ.د. أبو كشك بالوفد، وقدم لهم نبذة عن تاريخ الجامعة ومراحل تأسيسها وتطورها وكلياتها المختلفة والبرامج العلمية التي تتميز بها، كبرنامج القدس بارد وبرنامج الدراسات الثنائية واللذان كانت جامعة القدس السباقة في تقديمهما في المنطقة العربية برمتها. كما شرح أ.د. أبو كشك للوفد خطط الجامعة والشوط الذي قطعته في سبيل تطوير مخرجات التعليم بما يتلاءم واحتياجات المجتمع وتحقيق التنمية على مختلف الأصعدة.

كما واطلع أ.د. أبو كشك الوفد الزائر على البرامج المجتمعية المتعددة التي تقودها جامعة القدس من خلال مراكزها المختلفة داخل مدينة القدس وتقدم من خلالها الخدمات الاجتماعية والقانونية والبحثية لالاف المقدسيين بهدف تعزيز ثباتهم في مدينتهم، والتي توفرها انطلاقا من مسؤولية الجامعة الوطنية والاجتماعية تجاه شعبنا. كما واطلع أ.د. أبو كشك الوفد على المبادرات المختلفة التي اطلقتها جامعة القدس في سبيل دعم طلبتها وضمان توفير التعليم لكل من يحقق الشروط الاكاديمية، كصندوق الميلاد وغيرها من البرامج التي تندرج في اطار المنح والمساعدات التي يستفيد منها اكثر من 45% من طلبتها.

وعبر الأب يعقوب رفيدي عن سعادته بزيارة جامعة القدس قائلا: "أنا فخور بجامعة القدس، هذا الصرح العلمي، وأتمنى دائمًا للشباب الفلسطيني في هذه الجامعة أن يصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية وأن يكونوا دائمًا متواصلين مع المجتمع، وأن يحافظوا على الرواية الفلسطينية الحقيقية".

وأثنى الأب رفيدي ببرامج الجامعة المتطورة، والخدمات التي تقدمها للمجتمع خاصة المقدسي.

لافتاً إلى الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة، والتي كان منها انشاء "صندوق الميلاد للطالب المحتاج".

وتجول الوفد بأرجاء الجامعة وكلياتها ومراكزها زائراً مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، ومتعرفاً على زواياه القيمة.

ويعتبر معهد السمنير الذي تأسس عام 1852 ومقره في بيت جالا مع رجوع بطريرك القدس من روما عام 1847، بهدف خلق كهنة محليين لخدمة المجتمع المحلي والكنيسة المتواجدة في قبرص، وفلسطين والجليل والأردن، وتنشئ قادة روحيين لخدمة الكنيسة والمجتمع.