القدس | عقد مركز الأمراض الوراثية والأيض في كلية الطب بجامة القدس، ندوة حول "الأمراض الوراثية وأثرها في الإعاقات المختلفة"، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في ضواحي القدس، و بحضور عدد من موظفي التعليم الجامع والإرشاد التربوي في المديرية.
وأكد مدير المركز د سمير الخطيب على دور هذه الندوة في تسليط الضوء على واقع الأمراض الوراثية في فلسطين، وكيفية الحد من انتشارها ودور الوراثة في الإعاقات والتشوهات المختلقة.
وقال د. الخطيب إن المركز يعمل على نشر التوعية حول الأمراض الوراثية من خلال الحملات التي يقوم بها وتستهدف شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني، وذلك للحد من نسبة انتشارها للوصول إلى مجتمع خال من الأمراض الوراثية.
و شكر كل من أ. باسم رمان مشرف التعليم الجامع في المديرية و الأستاذة نادية أبو دقة مشرفة التربية الخاصة في مديريات الوسط مركز الأمراض الوراثية خاصة وجامعة القدس عامة على استضافة هذه الندوة، مؤكدين على ضرورة استمرار التعاون بين الجانبين لتعزيز دور التوعية والتثقيف الصحي على عدة مستويات.
وعقب ذلك محاضرة بعنوان الأمراض الوراثية وأثرها في الإعاقات المختلفة ألقاها منسق المركز أ معتز مناصرة، تحدث فيها عن نشأة ومفهوم الوراثة، وعن بعض الأمراض الوراثية المنتشرة في المجتمع الفلسطيني مثل الثلاسيميا، حمى البحر المتوسط العائلية، وفينيل كيتونوريا وغيرها، بالاضافة إلى آلية توارث هذه الأمراض ومدى سلبيتها وطرق الحد من انتشارها.
وتخلل الندوة الحديث حول مخاطر زواج الأقارب ودوره السلبي في زيادة احتمالية ظهور هذه الأمراض، وكذلك توضيح أهمية الاستشارة الوراثية والتي تعد من الإجراءات الاحترازية للتعامل مع الأمراض الوراثية.
وتم اختتام الندوة بنقاش بين الحضور والمتحدثين حول الوراثة ودورها في الأمراض والإعاقات والتشوهات المختلفة، وتم الاتفاق على استمرار التعاون في المجالات كافة.