القدس| أحيت جامعة القدس يوم الطفل الفلسطيني واليوم العالمي للتوحد في احتفالٍ بهيج نظمته في حرمها الرئيس بأبوديس، بمشاركة ما يقارب 200 طفل من المدارس الابتدائية والمؤسسات الخاصة برعاية أطفال التوحد.ِ
وتكمن أهمية هذا الاحتفال في رسم البسمة على وجوه الأطفال الفلسطينيين الذين يستحقون العيش بكرامة وحرية كبقية أطفال العالم، وكذلك يهدف لتعزيز الوعي حول مرض التوحد نظراً لتنامي عدد المصابين به حول العالم، إذ تؤكد التقديرات العالمية أن من بين 88 مولود يولد طفل مصاب بالتوحد.
وأوضح نائب رئيس الجامعة التنفيذي أ.د. حسن دويك أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً لمثل هذه الفعاليات التي تؤكد من خلالها على أهمية دورها المجتمعي. مؤكداً على ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع من أجل النهوض بمستقبل أطفال فلسطين.
وأوضحت عميدة كلية العلوم التربوية د. إيناس ناصر أن الحفل تخلل عروضاً فنية وعدة فعاليات ومسابقات هادفة نظمها طلبة الكلية للأطفال المشاركين من مدارس مختلفة كمدرسة دار الأيتام الصناعية، جيل الأمل، روضة إنعاش العيزرية، ومؤسسة يميمة في بيت لحم.
وقدّم رئيس قسم الإرشاد التربوي في مديرية تربية القدس أ. سمير الطرمان شكره لجامعة القدس على تنظيمها لهذا الاحتفال، مشيراً لدور الجامعات في تطوير برامج تأهيل لأطفال التوحد بالتعاون مع المؤسسات الخاصة برعايتهم.
وحضر الاحتفال نائب رئيس الجامعة التنفيذي أ.د. حسن دويك، وعميدة كلية العلوم التربوية د. ايناس ناصر، ورئيس قسم الإرشاد التربوي في مديرية تربية القدس أ. سمير الطرمان، ومدراء مدارس ومعلمين وعدد من عمداء الكليات في جامعة القدس وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية العلوم التربوية بأقسامها المختلفة (التربية الخاصة وعلم النفس والتربية الاساسية ورياض الاطفال).