القدس | استقبل رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك، البروفيسور ارنولد فان زيل، رئيس جامعة بادن – فورتمبيرغ وعميد كلية الهندسة الكهربائية وأ.د. كاي فلدنج فيها، والتي تعتبر الشريك الأكاديمي مع جامعة القدس في برنامج الدراسات الثنائية، الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وذلك تتويجاً لنجاح البرنامج في جامعة القدس والذي أسسته الجامعة بالشراكة مع الحكومة الألمانية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تقييم نجاح التجربة الفلسطينية الممثلة بجامعة القدس في تطبيق هذا البرنامج وصياغته بما يتلاءم مع الاحتياج والواقع الفلسطيني على مختلف الأصعدة، وعلى رأسها الواقع الاقتصادي واحتياجات سوق العمل، وكذلك مناقشة سبل التعاون والدعم وفرص تبادل الخبرات مستقبلاً.
والتقى الوفد الزائر مجموعة من طلبة الدراسات الثنائية في الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات للاطلاع على مجريات دراستهم ما بين الفترات النظرية والتدريبية لدراسة المعيقات التي قد يتعرضون لها وكيفية تعاملهم معها.
ومن الجدير ذكره أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة يقوم فيها البروفيسور فان زيل على رأس وفد من الداعمين في مؤسسةGIZ والخبراء الأكاديميين، إلى مجموعة من الشركات الفلسطينية الشريكة في البرنامج، لمناقشة مطابقة مواد التدريس الأكاديمية بالاحتياجات العملية في سوق العمل، وأداء الطلبة في الشركات وكذلك دور الشركات في تطوير المناهج الدراسية.
وعبّر البروفيسور فان زيل عن إعجابه بنجاح الجامعة في تطبيق هذا البرنامج الفريد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والذي يقوم على فكرة دمج التعليم الأكاديمي بالتدريب العملي وفقاً للتخصص.
هذا وأطلقت جامعة القدس برنامج الدراسات الثنائية في العام 2015، الذي يقدّم برنامج البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، إدارة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، ويتيح للطلبة فرصة الاندماج في سوق العمل قبل التخرج من خلال التدريب العملي في مجموعة من الشركات المحلية والتي يصل عددها إلى 100 شركة شريكة في هذا البرنامج.
وتعتبر جامعة القدس السباقة لإنشاء هذا النموذج التعليمي المنتشر في الدول الصناعية، انطلاقاً من سعيها المستمر لتقديم أحدث القدرات استجابة لاحتياجات المجتمع الفلسطيني.