افتتحت جامعة القدس مركز “التطوير المهني” (AQU Career Center)، الأول من نوعه في فلسطين، بدعم وتمويل وزارة الخارجية الأمريكية وصندوق الاستثمار الفلسطيني لتأهيل الطلبة والخريجين لدخول سوق العمل، بمشاركة رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك، وممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية وصندوق الاستثمار الفلسطيني.
من جانبه، عقب أ.د. أبو كشك: “سعيدون بالشراكة والتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية وصندوق الاستثمار الفلسطيني، وبالتأكيد فإن أهدافنا تلتقي لتصب في مصلحة قطاع التعليم الفلسطيني، مؤكدًا أن إنشاء هذا المركز يشكّل أحد ثمار التعاون بين الأطراف، والذي يركّز على إكساب طلبتنا المهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، إلى جانب تقديم رزمة من البرامج التدريبية المتعلقة بالمشاريع الذاتية”.
وأكد أ.د. أبو كشك أن هذا المركز سيساهم في تقليل الفجوة بين الخريجين وسوق العمل، باعتبار ما سيوفره المركز من خدمات تدريبية واستشارية في مجالات متعددة، والتشبيك مع مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني لاستشراف احتياجات هذا القطاع من مهارات متخصصة”.
وعبر مسؤول التعليم في المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية السيد “ايلي تيخمان” عن سعادته بافتتاح المركز الذي يعتبر السند والداعم لطلبة الجامعة في سوق العمل، مثنياً على حلقة التعاون والدعم ما بين مؤسسات المجتمع والمؤسسات التعليمية، إذ أن انشاء المركز خطوة هامة لتطوير التعليم وتعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم.
وقال السيد فادي الدويك، مدير عام صندوق الاستثمار الفلسطيني: “فخورون بشراكتنا مع هذا الصرح العلمي العريق، جامعة القدس، تلك الجامعة التي احتضنت وخرّجت أفضل الكوادر الأكاديمية والعلمية، ورفدت سوق العمل الفلسطيني، وساهمت بنهضة حقيقية في قطاع التعليم العالي في فلسطين”، مضيفًا أن المركز يشكل ثمرة التعاون والشراكة مع الجامعة، والتي نتوّجها بافتتاح مركز التطوير المهني.
وعبر الدويك عن فخره بدعم وتأهيل هذا المركز الهادف إلى إعداد الطلبة لدخول سوق العمل، عبر صقل مهاراتهم، وتوفير برامج تدريبية متخصصة إضافةً إلى تقديم خدمات التوظيف والإرشاد، والاستشارات المهنية، لمساعدتهم في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة المرتبطة بمستقبلهم الأكاديمي والمهني، بما يشمل إمكانية التشبيك مع القطاع الخاص”، وقدم الدويك نبذة عن البرامج الهادفة التي ينفذونها في الصندوق والهادفة إلى تمكين فئة الشباب.
وقال د. أحمد عياد: “نجتمع اليوم للاحتفال بانشاء مركز التطوير المهني في جامعة القدس والذي يعد أول مركز شامل ومتكامل من نوعه في فلسطين، ويساعد الطلبة على بناء مستقبل مهني ناجح، مؤكدً أن انشاء المركز لم يكن لولا دعم شركائنا الاستراتيجيين الذين يشاركونا رؤيتنا وأهدافنا”.
وأضاف، “نأمل أن يكون المركز نموذجًا رائدًا في فلسطين، من خلال تزويد طلبتنا بمجموعة من الخدمات والتخطيط والتطوير المهني ومهارات سوق العمل والتقدم للوظائف، والأنشطة المختلفة لتعزيز فرصهم للمنافسة على الوظائف على المستويين المحلي والدولي.
وسيوفر المركز برامج تدريبية متخصصة للطلاب من السنة الأولى لالتحاقهم في الجامعة، إضافةً إلى تقديم خدمات التوظيف والإرشاد، والاستشارات المهنية، لمساعدتهم في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة المرتبطة بمستقبلهم الأكاديمي والمهني، بما يشمل إمكانية التشبيك مع القطاع الخاص، لتوفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلات ومهارات الطلبة.