الهيئة الاكاديمية والموظفين

جامعة القدس تعقد ورشة عمل بعنوان “الدراسات المتعددة في الآثار والتراث الثقافي”

عدد المشاهدات: 282

القدس| عقد المعهد العالي للآثار في  جامعة القدس سلسلة من المحاضرات العلمية، ضمن ورشة عمل بعنوان "الدراسات المتعددة في الآثار والتراث الثقافي"، وذلك بالتعاون مع جامعة مالطة ضمن برنامج "اراسموس" المدعوم من الاتحاد الأوروبي.

 وهدفت الورشة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، وذلك بتبادل المعلومات القيمة ما بين الباحثين والأكاديميين من الجامعتين، إضافة إلى باحثين من جامعات ومراكز فلسطينية أخرى في مجال الآثار والتراث الثقافي، والعمل مع جميع الاطراف المعنية لإعداد أبحاث مشتركة.

وأشاد القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د. حسن دويك بالشراكة مع جامعة مالطة العريقة، ومع العديد من الدول الأوروبية والتي انبثقت عنها برامج أكاديمية مميزة.

وأكد على أهمية التبادل الأكاديمي في تعزيز الخبرات العلمية والبحثية، متحدثاً بذلك عن اهتمام جامعة القدس بالأبحاث العلمية خاصة في مجال التراث الثقافي والاثار والسياحة، معتبراً معهد الاثار في مقدمة المراكز المتخصصة بذلك.

ولفت أ.د. دويك إلى افتتاح الجامعة للعديد من المراكز البحثية بالجامعة وتوقيعها اتفاقيات مساندة لهذا المجال على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن البرامج والخدمات التي تقدمها الجامعة عامةً وفي مدينة القدس خاصةً، تساهم بشكل كبير في تمكين المواطن المقدسي وتثبت حقوقه.

وأكد د. عيسى الصريع مدير المعهد العالي للآثار بجامعة القدس على أهمية الورشة، لأنها اشتملت على عدة موضوعات مختلفة في مجال الآثار والتراث الثقافي، قائلاً: "ارتأينا هذا العام تعزيز أواصر التعاون مع جامعة مالطة، حيث تم تنظيم ورشة العمل مدة يومين متتاليين وقمنا بدعوة العديد من المؤسسات والجامعات الفلسطينية المعنية بالامر لنتبادل فيها الخبرات في الترميم والدراسات الأثرية".

وأضاف، "في العام الماضي نظمنا العديد من اللقاءات مع جامعة مالطة، ضمن المشروع الخاص بالتبادل الأكاديمي بيننا والذي وقع عام 2015 ويمتد حتى عام 2020".

وتحدث د. محمد أبو عيشة خبير ترميم المواد الحجرية والزخارف الفسيفسائية في المسجد الأقصى وقبة الصخرة عن المشروع الهاشمي للمحافظة على الفسيفساء في الحرم القدسي الشريف، وقال أنه تم توثيق فوتوغرافي وخطي وعمل دراسة "اركيومتلرية" وترميم ما يزيد عن 1025 متراً مربعاً من الزخارف الفسيفسائية في قبة الصخرة والمسجد الأقصى منذ بداية المشروع عام 2010، مشيراً إلى أنه واجهتهم الكثير من الصعوبات نظراً لعدم وجود أي مخططات أو رسومات توثق هذه الزخارف.

وقالت البروفيسور جوان كسار من كلية البيئة المشيدة في جامعة مالطا أنه خلال زيارتها وعميد الكلية لفلسطين ارتأوا التعاون مع اكاديميين في جامعة القدس في مجال الموروث الثقافي وتعزيز هذه العلاقة بتوقيع اتفاقية تبادل أكاديمي بين الجامعتين، وأضافت انهم في صدد اجراء العديد من الأبحاث المشتركة.

وأشاد الباحث في علم الآثار والوكيل السابق لوزارة السياحة والاثار د. حمدان طه بجهود جامعة القدس ومعهد الآثار لعقد هذه السلسلة من المحاضرات القيمة التي تهدف إلى تبادل المعرفة والعلم خاصة في مجال الآثار التي تظهر تاريخ الحضارات والعالم.

وقالت طالبة دائرة الآثار دميانا رشماوي ان ورشة العمل منحتها الفرصة للتعرف على الاثار في مالطة كونها مختلفة عن الآثار الموجودة في فلسطين، وهي تطمح لاكمال دراستها في جامعتهم.

وشملت المحاضرات الحديث عن عدة موضوعات منها: تدمير وسرقة مصادر التراث الثقافي في فلسطين، وإعادة إحياء المواقع التاريخية في البلدة القديمة في مدينة الخليل/ تجربة لجنة اعادة اعمار الخليل، وأرضيات الفسيفساء في محافظة بيت لحم: الوضع الحالي والمشاكل، وحجر البناء في مالطا وفلسطين، والدراسات الكاثدرائية الشرقية والغربية، وإدارة الموروث الثقافي زمن الاستعمار، وأعمال التنقيب في مجدو الرومانية، والمعابد المبنية من  الصخور العملاقة في مالطا: تحديات المحافظة عليها، وقدمت العديد من الدراسات الخاصة بفلسطين ومالطة.

شارك المقال عبر:

أ.د. أبو كشك يوقع اتفاقية تعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية
أ.د. عماد ابو كشك يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي القدس و سارييفو تفتح افاقا جديدة في دولة البوسنة والهرسك

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University