القدس| استقبل معهد الطفل في جامعة القدس عدداً من طلبة "السنابل الفلسطينية"، في بيت حنينا، وذلك خلال يوم ترفيهي طبي تفاعلي وتعريفي بحرم الجامعة تم تنظيمه للأطفال.
وقالت منسقة المشاريع والأنشطة في المعهد أ. عبير الهدمي:" تم تقديم العديد من الفحوصات الطبية، وكذلك التشخيص لمشكلات السمع واللغة وبناء الخطط الفردية التأهيلية والتعليمية والارشاد النفسي للأطفال المشاركين، وذلك عن طريق إشراك الاطفال بالفعاليات الترفيهية والتي تمثلت بالرسم على الوجوه وعمل ألعاب تربوية وتثقيفية للتفريغ النفسي، مما خلق تفاعلاً بين الطلبة ومجموعة المتدربين في المعهد".
و أكد مدير معهد الطفل د. يحيى حجازي على دور المعهد وتخصصه في تشخيص وعلاج وتأهيل الطلاب والطالبات الذين يعانون من بعض الاضطرابات، ومنها صعوبات التعلم والاتصال والتواصل ومشكلات اللغة.
وأشار حجازي إلى أن المعهد تلقى مؤخراً مشروع "دعم الطلاب ذوي الاحتياجات التطورية الخاصة وذويهم ومعلميهم" من قبل صندوق ووقفية القدس، يهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية وغرف المصادر وإشراك الأهل في العملية التربوية، وتعزيز الهوية الثقافية المقدسية ومنظومة القيم والأخلاق ودعم مسيرة التعليم الفلسطينية ومنع التسرب.
يذكر أن مجموعة سنابل الفلسطينية، هي مجموعة طلابية من منطقة بيت حنينا، ما بين سن 5- 12 سنة مع مرشدين متطوعين، قدموا في ختام يومهم في جامعة القدس دبكة شعبية على الانغام التراثية الفلسطينية، وقد تفاعل الطلبة مع مجموعة من طلبة المعهد وتبادلوا الهدايا والصور التذكارية بين مرشدي مجموعة سنابل وطاقم معهد الطفل.
ويعتبر معهد الطفل جزء من المجتمع المحلي المقدسي الفلسطيني، حيث يعمل على التواصل والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي، بهدف التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بمجال الاحتياجات التطورية، وتسليط الضوء عليها وعمل الأبحاث والدراسات التي تخدم المجتمع.