نفذّ معهد الطفل في جامعة القدس بالشراكة مع مؤسسة أرض الإنسان الإيطالية جلستيّ محاكاة لمعلمات المصادر في مدارس القدس، في حرم الجامعة في بيت حنينا، بحضور النائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس في القدس د. عماد الخطيب.

وتمحّورت هذه الجلسات التي جاءت ضمن مشروع ” التعليم للجميع ” حول موضوع الصعوبات في النطق والكلام لدى الأطفال، وكيفيّة التعامل معها، آليات تطوير التعبير وزيادة الثّروة اللّغوية، بمشاركة طالبات تخصص التربيّة الخاصّة في كليّة هند الحسيني مع د. لينا القطب.

من جانبه، أكدّ د. الخطيب دور الجامعة في مجالات التعليم المختلفة من خلال معاهدها ومؤسساتها ومراكزها المختلفة الموجودة في مدينة القدس، مشيدًا بدور معهد الطفل في هذا المجال من خلال شراكاته مع المؤسسات التعليمية المختلفة في المدينة.

واستهلّت مديرة معهد الطفل وعميدة كليّة هند الحسينيّ د. بعاد الخالص الجلسة الأولى بالحديث عن دور معهد الطفل في التعليم من خلال تقنية استوديو المحاكاة والبرامج التربوية المختلفة، موضّحة

ماهية المحاكاة وأهميتها.

وأدار الجلسات المدرّس في كلية هند الحسيني د. مرسي صالح ، بحيث تخللّها عدة عروض لمشاهد تمثيلية قام بها أ. عماد عطالله، بالإضافة إلى عرض فيلم تلاه جلسة نقاش وحوار للوصول إلى مخرجات وآليات تمّكن المعلمات من فهم المشكلات والعقبات في موضوع النطق والكلام لدى الأطفال.

وتحدثت المستشارة التربويّة في مؤسسة أرض الإنسان أ. سلمى الخالدي عن الشراكة الدائمة مع معهد الطفل، ووزارة التربية والتعليم من أجل المساهمة في تطوير قطاع التعليم في مدينة القدس، وأشار  بدوره مدير قسم التربية الخاصة في المؤسسة أ. أحمد عودة إلى أهمية التطور المهنيّ المستمر لمعلمات المصادر، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفلسطينيّة المختلفة.

وعبّرت المعلمات عن اهتمامهن بمثل هذه الجلسات التي تساعد على فهم المشكلة والنقاش فيها من أجل الوصول للحلول والآليات المختلفة، كما قدمن شكرهن للمعهد لجهوده المستمرة من خلال ما يقدمه من جلسات وفعاليات ودورات مختلفة.

يذكر أن معهد الطفل تأسّس تحت راية جامعة القدس عام 2004، ليكمل مسيرة الجامعة الهادفة إلى خلق حلقات وصل بين الجامعة والمجتمع المحليّ بمختلف فئاته، من خلال دراسة الاحتياجات وتطوير برامج تدعم قدرات العاملين في مجال الطفولة والشباب.