اختتم مركز التعليم المستمر في جامعة القدس المرحلة الثانية من برنامج تدريب مدربي خبراء في مجال الإنعاش القلبي المتقدم في مركز جامعة القدس لدعم الحياة وإنعاش القلب “LSCAQU”، حيث تمكن المتدربون من إتمام الدورة بنجاح بإظهار الكفاءة الكاملة في المهارات في جميع محطات التعلم واجتياز اختبار الإنعاش القلبي الرئوي، بالتعاون مع مركز القلب في الجامعة العربية الأمريكية.
وأشادت نائب رئيس جامعة القدس للشؤون الطبية والصحية وعميد كلية المهن الصحية د. رانيا أبو سير بالجهود المبذولة التي ساهمت في إنجاح هذه المرحلة، وشكرت المنسق العام لمركز دعم الحياة الدكتور فريد غريب، والمنسق الإداري للمركز الدكتور عبدالله الواوي لجهودهما، كما كرمت الدكتور عماد أبو خضر مدير مركز القلب في الجامعة الأمريكية، والمدرب المعتمد في مجال الإنعاش القلبي المتقدم الدكتور فريد أبو ليل والمنسق الإداري لمركز القلب الأستاذ أحمد حدرب، لما قدموه من إشراف وتدريب لمركز دعم الحياة في جامعة القدس.
من جهته، قال رئيس دائرة التخدير والإنعاش التقني الدكتور عبدالله الواوي، وهو أحد المدربين الذين حصلوا على شهادة مدرب في مجال الإنعاش القلبي المتقدم، “يمثل دعم الحياة الأساسي والمتقدم الركيزة الأساسية لإنقاذ الأرواح عقب توقف القلب، نحن في منطقة تعيش حالة طوارئ وبالتالي يجب علينا تأهيل طلبتنا في المجمع الصحي في مجالي إنعاش القلب والرئة الأساسي والمتقدم، واكتساب المهارات اللازمة لإنقاذ إنسان يحتاج لمساعدة”.
وأكد د. الواوي أن أبواب المركز مفتوحة لأي طالب أو فرد من المجتمع المحلي، ليتلقى التدريبات اللازمة والمهارات الأساسية والمتقدمة في الإسعافات الأولية وآلية انعاش القلب الأساسي والمتقدم.
وتأتي أهمية هذه الدورة المتقدمة لدى إبرازها ديناميكية الفريق والتواصل بين أعضائه، ونظم الرعاية والعناية الفورية واللاحقة لمصابي السكتات القلبية والدماغية، كما تغطي دورة ACLS كذلك تدبير المسالك الهوائية وعلوم الأدوية ذات الصلة.
وتدرس المهارات في الدورة في جلسات مكونة من مجموعات كبيرة والتعلم في مجموعات صغيرة، فضلًا عن محطات اختبار حيث يتم عرض السيناريوهات القائمة على الحالات، ومهارات استخدام أجهزة إزالة الرجفان الآلية، واختبار مهارات التهوية بالمتنفسة المزودة بكيس، واختبار Megacode، وأخيرًا الاختبار الكتابي.
يذكر أن هذه الدورة التي تنظمها جامعة القدس بالتعاون مع مركز القلب في الجامعة الأمريكية تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة وكلية المهن الصحية فيها، من أجل تحقيق التطوير في المجالات الطبية التطبيقية، وإثراء طلبة الكليات الطبية بأحدث المهارات المتقدمة في مجالاتهم لتمكينهم ورفع مستوى أدائهم الوظيفي.