القدس| عقدت دائرة اللغة العربية في جامعة القدس ندوة ثقافية بعنوان: "قراءة في رواية الصوفي والقصر للروائي د. أحمد رفيق عوض"، هدفت لمناقشة الرواية والتي تعتبر سيرة محتملة لأحد أعمدة التصوف الإسلامي من عدة جوانب أدبية.
وقدّمت رئيس دائرة اللغة العربية د. بنان صلاح الدين الرواية موضحةً أن الكاتب عمد فيها لاستلهام التاريخ بأحداثه وشخوصه وهو ما يتّضح في معظم أعماله الأدبية لما يحمله التاريخ من عبر وعظات، كما أن أسلوب الرواية محكم ولغتها سردية متينة.
وشدّد الروائي د. أحمد رفيق عوض على أهمية الكتابة في توثيق الأحداث وفي صقل شخصية الفرد قائلاً : "إن الكتابة هي متنفس الروح وبها يحيا الإنسان".
كما قدّم د. عوض شكره لجامعته جامعة القدس باعتباره يعمل أكاديمياً بها منذ سنوات والتي لم تبخل عليه في الدعم المعنوي والتشجيع على الاستمرار في نسج الإبداع الأدبي والفكري.
يذكر أن الروائي د. أحمد رفيق عوض من مواليد بلدة يعبد قضاء جنين عام 1960، ويحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية، وأستاذ متفرغ في جامعة القدس منذ عام 2005، عمل في الإعلام الفلسطيني منذ أوائل التسعينات، وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع الروائي عام 2003، وأصدر حوالي 32 كتاباً في عدة مجالات، ففي الرواية أصدر: العذراء والقرية، وقدرون، ومقامات العشق والتجار، والقرمطي، وعكا والملوك، وبلاد البحر، وفي المسرح، أصدر: الملك تشرشل، والأمريكي، والمستوطنة السعيدة، وفي الدراسات والأبحاث أصدر: دعامة عرش الرب، ولغة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، ورؤية جديدة للظاهرة التكفيرية.