استقبل رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك وفدًا ضم رؤساء من 13 جامعة كندية بحثًا لسبل التعاون البحثي والأكاديمي والطلابي المشترك، بحضور ممثلين عن مؤسسات وجامعات أكاديمية كندية.
وعبر رئيس الجامعة أ.د. عماد أبو كشك عن سعادته بحضور الوفد لتبادل العلم والمعرفة فيما بينهم، مقدمًا شرحًا مفصلًا حول الجامعة وطاقمها الأكاديمي والإداري ومراكزها البحثية ومعاهدها، إضافة إلى برامجها الأكاديمية في البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه.
وأوضح أ.د. أبو كشك من خلال العرض الذي قدمه استراتيجية الجامعة وخططها لتطوير البحث العلمي وريادة الأعمال، وشركات الجامعة الأكاديمية وفي مجالات الصناعة ورجال الأعمال على المستويين الدولي والمحلي، مؤكدًا رؤية الجامعة نحو خلق ثقافة الابتكار والإنتاج بين أكاديميها وطلبتها.
وعبر أ.د. أبو كشك عن أمله في تعميق العلاقة مع الجامعات والمراكز البحثية الكندية بما يضمن تطوير البحث العلمي في الجامعة في ظل استراتيجيتها المستقبلية، لافتًا إلى أن الجامعة قطعت شوطًا هامًا في عدة مجالات بحثية عادت بالفائدة على الجامعة والمجتمع عامة.
وتباحث الطرفان حول إمكانية تعزيز سبل التعاون فيما بينهم في عدة مجالات بحثية وأكاديمية، وتناقشوا في عدة موضوعات بحثية تتعلق بالمجالات الطبية والعلمية الأخرى، مطلعين على طبيعة الأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعة سنويًا في مجلات علمية محكمة عالمية، ودور الجامعة في تقديم الدعم لطلبتها باتجاه البحث العلمي في عدة مجالات علمية وطبية وتأهيلهم لإعداد أبحاث علمية خلال سنوات دراستهم.
وقدمت الجامعة نبذة عن التبادل الطلابي وأعداد الطلبة والدول الشريكة في التبادل على مستوى العالم.
وأبدى الوفد إعجابه بما تضمه الجامعة من برامج متنوعة تتناسب وسوق العمل، حيث أشاد أعضاؤه بما وصلت إليه الجامعة من تطور علمي وبحثي هام في مختلف المجالات، معبرين عن سعادتهم لزيارة الجامعة والتعاون معها بحثيًا وأكاديميًا وعلى مستوى التبادل الطلابي والمنح.
وضم الوفد رؤساء جامعات: يورك، كالجاري، كارلتون، كونكورديا، دالهوزي، لافال، مانيتوبا، ماكجيل، أوتاوا، سيمون فريزر، واترلو، الجامعة الغربية، جامعة U15.
يشار إلى أن جامعة القدس تتمتع بشبكة علاقات واسعة على المستويين الدولي والمحلي، ووقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي من شأنها تعزيز البحث العلمي والأكاديمي، كما أن لها علاقات مع عدة جامعات ومراكز بحثية كندية، وهي تعمل على توطيدها لتشمل مجالات أوسع.