الهيئة الاكاديمية والموظفين

أولى أجراس أعياد الميلاد تقرع من جامعة القدس

عدد المشاهدات: 246

القدس | أضاءت جامعة القدس، اليوم الثلاثاء شجرة عيد الميلاد، تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د عماد أبوكشك، وذلك تمهيداً لبدء الاحتفالات السنوية ورأس السنة الميلادية الجديدة.

وحضر الاحتفالية غبطة البطريرك ميشيل صباح وسيادة المطران عطاالله حنا، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، وعدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية، ومئات الطلبة.

وقال أ.د أبو كشك في كلمته: "في ذكرى ميلاد إبن فلسطين، الأسير الأول السيد المسيح، نهنىء في هذه المناسبة كل أبناء شعبنا ونقول لإخواننا وشركائنا في الوطن، أهلنا وأحبتنا المسيحيين في فلسطين، أنتم منا ونحن منكم، يجمعنا الوطن والأرض والمقدسات والهدف والمصير المشترك، نحن جميعاً مسيحيون ومسلمون هنا في فلسطين نسيج إجتماعي واحد موحد، يوحدنا السيد المسيح، الذي علمنا المحبة والتسامح والتسامي على الجراح".

وقال "نرسل من هنا من جامعة القدس، من القدس مدينة السلام رسالة السيد المسيح، رسالة المحبة والسلام والتسامح لإخواننا في العالم العربي والإسلامي وللعالم أجمع، ونقول لهم أن رسالة السيد المسيح هي رسالتنا نحن شعب فلسطين نؤمن بها ونعمل بها".

ومن جانبه، أكّد غبطة البطريرك ميشيل صباح أن اضاءة شجرة الميلاد هي رمز لفرح الروح بولادة السيد المسيح، بعيداً عن أشرار الناس الذين يحتلون هذه الأرض، والتي لا بد لها أن تتحرر لتكون أرضاً حرّة، مشيراً إلى أن رسالة عيد الميلاد هي رسالة محبة وحق وقوة، ودعوة لكل مواطن يعمل بقوّة المحبة التي توجد فيه.

وبدوره أكّد المطران عطاالله حنا أن عيد ميلاد السيد المسيح هو عيد يحتفل به جميع الشعب الفلسطيني ، وأن هذا النشاط  يمثل الحضارة والوطن من خلال اخوتنا ومحبتنا لبعض، حيث أن رسالة المسيحيين في رحاب جامعة القدس بأن فلسطين وطن وشعب واحد، فالمسيحية انطلقت رسالتها من فلسطين من المهد إلى اللحد.

ومن جهته قال الشيخ محمد حسين أن هذا الحدث يعبر عن الوحدة الدينية، مؤكداً على أن جامعة القدس تمثّل نموذجاً للوحدة الوطنية والدينية وهي صانعة العلم والعمل والتضحية.

ونيابة عن الطلبة المسيحيين أكّد الطالب وجدي العلم أن المسيحية من أبرز التراث في المنطقة، والحفاظ عليها هو مسؤولية مشتركة بين المسيحيين والمسلميين، فجامعة القدس نموذج لهذا الدور المسيحي الاسلامي الوطني، حيث أصبحت أيقونة مقدسية لها دور عالمي فريد موجه من القدس جامعة وعاصمة إلى كل أقطار العالم.

وأوضح الطالب مهند فرعون ممثلاً عن الاطر الطلابية أن فلسطين هي مثال جميل للعيش المشترك يُمثّل المسيحيون والمسلمون فيها لوحة رائعة ومتكاملة، رغم محاولات الاحتلال المتكررة لتدمير هذه اللوحة.

وأُقيم الحفل في وسط ساحات حرم جامعة القدس بتنسيق من قبل الطلبة المسيحيين بالجامعة، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، حيث تخلل الحفل فقرات فنيّة كإلقاء الشعر والغناء وعرض لفرقة الكشافة.

شارك المقال عبر:

المؤتمرون في جامعة القدس: عودة اللاجئين الفلسطينيين حق قانوني مقدس
د. مصطفى أبوصوي من جامعة القدس يشارك في مؤتمر “الإعلام وحوار الثقافات” في التشيك

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University