القدس | شارك أ.د. مصطفى أبو صوي عميد كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة القدس وأستاذ كرسي "الغزالي" في المسجد الأقصى في مؤتمر حول "التغطية الإخبارية عن الآخر في وسائل الإعلام وحوار الثقافات: رؤى من العالم الإسلامي في جمهورية التشيك.
ونظمت المؤتمر وزارة االخارجية التشيكية ومعهد العلاقات الدولية التشيكي بالتعاون مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتضمنت مشاركة أ.د. أبو صوي الحديث عن جذور الإسلاموفوبيا في الإعلام الغربي، مقدماً أمثلة من شبكات إعلامية معروفة مثل CNN، والتي بين من خلالها الصور النمطية التي تبنى وتعزز التعميمات السلبية عن الإسلام والمسلمين فيما يتعلق بالعنف.
وعرض أ.د. أبو صوي رؤية الإسلام للآخر، والتي بين فيها أن الإسلام أكد على تكريم الإنسان وعلى حقوق غير المسلمين، وأن آخرية غير المسلمين هي آخرية ناعمة خصيصاً فيما يتعلق بأهل الكتاب، وأن هناك تعددية ثقافية تاريخية لم يوجد لها مثيل في أوروبا تاريخياً.
وقد لاقت كلمة أ.د. أبو صوي استحسان المنظمين والحضور الذين أثنوا على التزامه بحمل الرسالة التي كلف بها، وبعلمه الواسع، وقوة حجته، وأسلوبه الرصين.
ويذكر أن أ.د. مصطفى أبو صوي قد تخرج من كلية بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993 وكانت رسالته الدكتوراة بعنوان: "التطور في نظرية المعرفة عند الإمام الغزالي"، وله العديد من المؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية.
وتجمع كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة القدس أكاديميين على مستوى عال من العلم والمعرفة، وتهدف الكلية إلى بناء جيل مستوعباً لمقاصد الشريعة الإسلامية ومتميزاً بشخصيته الإسلامية التي تجمع بين الأصالة والتجديد في وقت واحد، ومؤهلاً لتأدية دوره في خدمة مجتمعه والمجتمعات الأخرى.