الهيئة الاكاديمية والموظفين

الحكومة الفرنسية تمنح رتبة الفارس لنائب رئيس جامعة القدس في مدينة القدس :: د. ناصر الدين: من يستحق هذا الوسام بالدرجة الاولى هو شعبي الفلسطيني الملهم الساعي الى الحرية والعدالة، وان هذا التكريم هو تجسيد لحبي لأرضي وشعبي.

عدد المشاهدات: 264

الحكومة الفرنسية تمنح رتبة الفارس لنائب رئيس جامعة القدس في مدينة القدس

د. ناصر الدين: من يستحق هذا الوسام بالدرجة الاولى هو شعبي الفلسطيني الملهم الساعي الى الحرية والعدالة، وان هذا التكريم هو تجسيد لحبي لأرضي وشعبي.

القدس | منحت الحكومة الفرنسية أعلى الأوسمة الفرنسيّة مكانة وهو وسام جوقة الشرف لنائب رئيس جامعة القدس في حرم القدس د. صفاء ناصر الدين، بحضور لفيف من شخصيات اعتبارية فلسطينية ومقدسية، واسرة جامعة القدس من نواب رئيس جامعة القدس والاكاديمين والاداريين.

وجاء هذا التتويج بقرار من الحكومة الفرنسية بناءا على مرسوم من فخامة رئيس الجمهورية وباقتراح من معالى وزير الخارجية الفرنسي، الصادر في الخامسة والعشرين من كانون الثاني من عام 2017، وذلك للخدمات البارزة التي قدمتها للفراكفونية وابراز دور الجمهورية الفرنسية الصديقة ولغتها وثقافتها في المجتمع الفلسطيني.

هذا وقد رحب أ. د حسن الدويك بالنيابة عن رئيس جامعة القدس أ.د عماد ابو كشك بالحضور ومثمنا الدور التي تقوم به د. ناصر الدين كونها امرأة فلسطينية مقدسية، وشغلت عدة مناصب في وطنها فلسطين، وكنائب لرئيس جامعة القدس في حرم القدس.

ومن جهته قال القنصل الفرنسي العام (بيار كوشار) يسعدني ويشرّفني أن أكون معكم اليوم في حرم جامعة القدس وعلى غير العادة، لسنا هنا اليوم من أجل تسليم درجات أكاديميّة، ففي جميع الأحوال، العزيزة صفاء، أنت حصلتي على كافة أعلى درجات الاوسمة من دولة فرنسا.

وتابع القنصل الفرنسي العام مخاطبا د. ناصر الدين: "لقد وضعتي القنصل العام أمام اختبار وكأنه أحد طلابك، فكيف لي أن ألّخص مسيرتك ببضع كلمات، وأنت التي عشتي سنوات عديدة في الوقت ذاته، فأنا أتحدث عن عالمة لامعة، ناهيك عن كونها وزيرة اتصالات سابقة، ونائبة رئيس جامعة القدس، والرئيسة السابقة لجمعية الخريجين الفلسطينيين من فرنسا الرفيق، وعن امرأة منخرطة، وبكل تأكيد عن صديقة وفيّة لفرنسا؛ سنوات كثيرة، لكن يربطنا جميعا قاسم مشترك واحد، وهو القدرة الاستثنائيّة على الربط بين الأفراد والمواهب والطاقات.

وأضاف القنصل العام وبصفتك نائبة رئيس جامعة القدس، عملت أيضا على تعزيز أنشطة التعاون الأكاديمي والعلمي بين جامعة القدس والجامعات الفرنسيّة – أنشطة التعاون التي أمست اليوم غنيّة جدا، انطلاقا من العلوم إلى الاثار مرورا بالطب والهندسة والحقوق أيضا.

واختتم القنصل العام كلمته قائلا:" من اجل هذه  المسيرة اللامعة والتزامك بخدمة الآخرين، ومن أجل مساهمتك الاستثنائيّة في العلاقة بين فلسطين وفرنسا، اختارت فرنسا اليوم أن تكرمك فقبل بضعة أيّام، ذكّر الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون بالأهمية التي يوليها لوسام جوقة الشرف، الذي يشكّل رمزا للالتزام، والذي يكافىء العمل الدائم في خدمة الآخرين".

ومن جانبها شكرت الفارس د. ناصر الدين رئيس الجمهورية الفرنسية ومعالي وزير الخارجية الفرنسي وسعادة القنصل الفرنسي واعضاء القنصلية والى جامعة القدس التي بدأت فيها مسيرتها الاكاديمية والتعليمية، واشادت بأن هذا التكريم هو تكريم لدولة فلسطين وفخر ودافع للاستمرار في هذا العمل التطوعي وتشجيع للاجيال القادمة لتعلم اللغة والثقافة الفرنسية والتعلم من هذه الدولة المتقدمة.

واضافت د. ناصر الدين بأن هذا التكريم يعكس تقدير الدولة الفرنسية لدورها ومبادراتها لخدمة مجتمعها المحلي وأن الوسام هو رسالة فرح وأمل من دولة تنعم بالتقدم والاستقرار إلى دولة ناشئة تعيش تحت الاحتلال.

هذا وقد استعرضت د. ناصر الدين مسيرتها التعليمية والاكاديمية في رحاب جامعة القدس فقالت: "منذ بدايتها كطالبة بكلية الهندسة عانت من أطالة سنوات الدراسة بسبب الانتفاضة الاولى ووجودي في لائحة الشرف وأول خريجة من كلية الهندسة، شجع أ.د حنا مساعدتي للحصول على المنحة الفرنسية لعمل الماجستير والدكتوراة في نفس مختبر الابحاث الذي تعمل معه الجامعة منذ سنوات ولدينا الان العديد من الزملاء من خريجية".

وفي ختام كلمتها  قالت:" كفلسطينية من القدس، اشعر اليوم بالفخر بأن هذا الوسام يأتي من الجمهورية الفرنسية، القائمة على مبادئ الحرية والعدالة في الحياة الإنسانية والتي حرمنا منها نحن الفلسطينيين في ظل احتلال غاصب وصمت رهيب من المجتمع الدولي تجاه حقوقنا وانسانيتنا.

كما قاوم الفرنسيين ودمروا الباستيل رمز الاضطهاد، وانتصروا على الظلم، ونقاوم نحن الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدورنا".

وأكدت ناصر الدين ان من يستحق هذا الوسام بالدرجة الاولى هو شعبي الفلسطيني الملهم.

والجدير ذكره بأن هذا الوسام هو تكريم وطنيّ استحدثه نابليون بونابارت قبل مئتي وخمسة عشر عاما من أجل تكريم الكفاءات ومن يقدّمون خدمات مميّزة، ومنذ ذلك الحين صار تقليدا يتّبعه رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة.

شارك المقال عبر:

اختيار عميد كلية طب الأسنان في جامعة القدس عضواً في لجنة امتحانات البورد العربي
جامعة القدس تعقد ورشة عمل حول قضايا النوع الاجتماعي لأكاديميات الجامعات الفلسطينية

آخر الأخبار

ربما يعجبك أيضا

Al-Quds University