القدس | تولي جامعة القدس اهتماماً كبيراً للأطفال الأيتام والمحتاجين، وضمن برامجها المجتمعية المتنوعة وبخطط مدروسة تخصص زاوية لهم تشمل الجانب التعليمي والترفيهي، وترعاهم وتقدم لهم رعاية خاصة.
وافتتحت جامعة القدس المخيم الصيفي التكنولوجي للأيتام وذوي القضايا الاجتماعية والأسرية في جمعية ومدرسة جيل الأمل المقدسية، وذلك في مقر مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في حرم الجامعة الرئيس، حيث أن هذا المخيم يقام في الجامعة للعام الرابع عشر على التوالي.
وتجسد الجامعة ضمن برامجها المجتمعية لوحة محبة وأمل لطفولة واعدة، تلامس أقصى الشفافية من خلال هذا المخيم الصيفي التكنولوجي، والذي يضم بين أحضانه أيتاماً وذوي حالات اجتماعية خاصة، لترسم على وجوههم إبتسامات نقية وضحكات أمل منشود من الجامعة، إذ وفرت لهم ما يحتاجون في مجال علم الحاسوب ضمن مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات
وتتنوع فقرات المخيم التكنولوجي الذي يستمر حتى بداية العام الدراسي القادم، بين التعليم على أجهزة الحاسوب، ودورات متخصصة في أساسيات الحاسوب، والترفيه، ودعم تعليمي في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الانجليزية، وغيرها مما يحتاجون.
وقال أ. غسان الديك مدير المركز: "إن جامعة القدس وطاقم مركز سعيد خوري يرحبون سنوياً بالأطفال في فترة العطلة الصيفية، وتحاول جاهدة تقديم الدعم المعنوي لهم، برسم البسمة على وجوههم ومساعدتهم لاستغلال وقتهم بشكل مفيد ومجدي في هذه الفترة من كل عام".
وأكد أ. الديك على ترحيبه بأطفال المدرسة بكافة الأوقات من العام، لافتاً إلى أنهم جزء من هذه الجامعة لتعرفهم عليها منذ سنوات طويلة وانخراطهم بأجوائها الايجابية والحيوية العلمية والترفيهية.
وانتدبت جامعة القدس عدداُ من المدربين والمشرفين على مخيم الأطفال في حرم الجامعة، حيث انعكس ذلك بالايجابية وتعزيز ثقة الاطفال بالجامعة الذين عبروا عن سعادتهم بهذا المخيم والأجواء المريحة والخدماتية التي وفرتها لهم جامعة القدس، إضافة إلى حضور فريق من المدربين والمتابعين لهم داخل حرم الجامعة.
ومن الجدير ذكره أن جمعية ومدرسة جيل الأمل تأسست في بلدة العيزرية بمحافظة القدس عام 1972، وهي عبارة عن مدرسة داخلية للأطفال الأيتام، وتقدم الدعم لهم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.